مناسبات شهر رجب عند السنة
مناسبات شهر رجب عند السنة، يعتبر شهر رجب من اشهر السنة الهجرية، وهو شهر له مكانة عظيمة في الدين الاسلامي، وأبرز مناسبات شهر رجب عند السنة، لأن شهر رجب من الأشهر الهجرية وله مكانته الخاصة في الدين الإسلامي، وقد ورد ذكر العديد من الأحداث والأحداث في التاريخ الإسلامي التي تم ذكرها، توزع على مدار الأشهر والأيام الهجرية، وتلك الأحداث موثقة بين المسلمين في التقويم الهجري، ومن خلالها يسلط الضوء على أحداث شهر رجب للسنة والشيعة.
شهر رجب الهجري ويكيبيديا
شهر رجب من الأشهر الهجرية في التقويم الهجري الإسلامي، وهو الشهر السابع في ترتيب تلك الأشهر، ويعتبر من الأشهر الأربعة الحرم، وهو أولها حجته، قال أن الزمن عاد كما كان يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، أربعة منها مقدسة، وثلاثة على التوالي، ذي القعدة، ذي الحجة، ومحرم ورجب مضر بين جمادى وشعبان الله اعلم.
مناسبات شهر رجب عند السنة
صحيح وثابت لأهل السنة والجماعة أنه لا توجد مناسبات دينية خاصة بشهر رجب الذي يحتفلون به، ولكن عبر التاريخ الإسلامي سجلت عدة أحداث مهمة وقعت في شهر رجب، منها وقوع غزوة تبوك ضد الرومان في رجب في السنة التاسعة للهجرة، وفي تلك السنة حدثت الهجرة، الأولى في الحبشة، ومات فيها النجاشي ملكها، وحادثة الإسراء والجبهة، وكان فيها معراج عند كثير من العلماء، وكان فتح مدينة دمشق بيد الصحابة الكبار أبو عبيدة الجراح وخالد بن الوليد، وكذلك دخول صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس، وانتصاره على الصليبيين هناك.
أهم أعمال شهر رجب عند السنة
اتفق علماء السنة والجماعة على أن شهر رجب لا يُدرج بالأعمال الخاصة لا لغيره إلا أن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أمرهم على المسلمين ألا يظلموا في رجب وفي الأشهر الحرام لحرمتهم، فالأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصوم عامة الأشهر الحرم، وأما تكليف رجب بالصيام فيه دون غيره، أو قضاء بعض لياليه فيه، فلا يجوز هذا ولم يقله أهل السنة والجماعة، والنبي – صلى الله عليه وسلم – لم يأت به ولا يأمر، والله تعالى ورسوله أعلم.
ما هي أحداث شهر رجب عند الشيعة
شهر رجب شهر مليء بالمناسبات المبتكرة عند الشيعة، فيخصصونه دون وجه عادل مع كثير من الأعمال والأعمال، ويحتفلون في معظم أيامه بعدة مناسبات لا تحرمها القرآن والسنة ولا شيء، من الصحابة أو التابعين جاءوا إليها، لاعتقادهم أن أكثر أئمتهم من مواليد رجب، وفيه موت أكثرهم، لذلك يقدسون رجب ويعظمونه، ولا يجوز للمسلمين أن يتشبهوا بهم، ولا يأخذوا منه شيئًا، والله أعلم.
