حكم اقتناء الكلاب عند المالكية

حكم اقتناء الكلاب عند المالكية، جاءت السنة النبوية لتوضح مفاهيم الآيات القرآنية التي أنزلها لله تعالي في كتابه المصحف الشريف، حيث قام مجموعة من المواطنين في التساؤل عن حكم تربية الكلاب وبعض الأحكام المتعلقة في الكلاب، ومن خلال المقال الحال سنتعرف على مجموعة من الأحكام التي أوضحتها السنة النبوية، وذلك عبر موقع شبكة الصحراء .

حكم اقتناء الكلاب عند المالكية

يرغب العديد من المواطنين في الدول الإسلامية التعرف على حكم اقتناء الكلاب في المنزل، ولكن أوضح الدين الإسلامي بان الكلب ظاهر وغير نجس وان ريق الكلب هو النجس فقط، وفي حالة أراد الفرد بتربية الكلب في المنزل لابد من أن يكون حاملا الرخص المذموم وهو من أحد أبوا النفلت في الشرع، وأوضح الشرع في إجازة تربية الكلب وفق أقول الأئمة الأربعة جواز بذلك،

هل الكلب  طاهر أو نجس ؟

يعتبر الكلب من الحيوانات التي يفضلها الكثير من المواطنين في بلدان العالم المختلفة، حيث أن الكلب من الحيوانات التي تتميز بالذكاء الخارق، ويقم البعض في وضع الكلاب أمام باب المنزل للحماية من للصوص او دخول أحد غريب إلى المنزل، ولكن يتساءل البعض عن نحاسة الكلب وهل هو نجس ولا يجب التعامل معه او تربيه في المنزل من وجه نظر الإسلام، حيث أن الكلاب الأصل بها طاهرة وان  مكان الظهارة هو البدن، وبينما مكان النجاسة لدي الكلب هو للعاب والريق كما أوضح النبي محمد عليه الصلاة والسلم ذلك في القرآن الكريم مؤكد بأن الكلاب غير نجس كما يقول البعض.

حكم تربية كلاب الحراسة

أكدت المذاهب الأربعة بجواز تربية الكلاب في المنزل من أجل الحراس وحماية المنزل، حيث ورد في السنة النبوية حديث شريفة يدل على جواز تربية الكلاب في المنزل، وأيضا أكدت الشريعة الإسلامية بان تربية الكلاب في المنزل بغرض الزينة أو التسلية او أن يكون كأحد أفراد المنزل فهو غير جائز كما يوجد مجموعة من الأدلة على ذلك في القرآن والسنة النبوية الشريفة، ويعود اختلاف الحكم في تربية الكلاب إلى أسباب أخرى، ولكن يختلف الحكم في تربية الكلاب بمنزل أثر الهدف من وجودها في البيت.

حكم بيع الكلب

أوضحت السنة النبوية العديد من الأمور الهامة التي تتعلق بشأن الكلاب ومن حيث النجاسة والظهارة وتربيتها في المنزل وغيرها من الشؤون المتعلقة بهذا الموضوع، كما ارفقنا لكم في الفقرات السابقة العديد من الأحكام المتعلقة بالكلب، وهنا الحكم يختلف عن الأحكام الأخرى حيث ورد سؤال ما هو حكم بيع الكلب او التجار به، وان حكم بيع الكلاب او التجارة به لا يجوز كما لا يجوز صيده، وان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام نهي عن بيع الكلام او التجارة بها.

مقالات ذات صلة