بم كانت الأم تتقرب إلى الله تعالى ؟

بم كانت الأم تتقرب إلى الله تعالى ؟ ، لقد وردت الكثير من القصص التي فيها عبر وعظات بشكل كبير جدا بين الناس وتم إدراج الكثير من القصص الهامة ضمن مناهج تعليمية لمراحل تدريسية مختلفة، لما حققته القصة من أثر بالغ جدا في نفوس التلاميذ وكيفية التعرف على أبرز تضحيات الأم في سبيل تربية أبنائها حتى يكونوا بحال أفضل منها بكثير.

بم كانت الأم تتقرب إلى الله تعالى ؟

لقد كانت تربية الأبناء من الواجبات المطلوبة ومن ضمن الأمانة الملقاة على عاتق الوالدين، وبالأخص للأم التي لها دور كبير وفعال في تربيتها أطفالها تربية حسنة وفق تعاليم الدين الإسلامي، وغرس في نفوسهم الأخلاق فاضلة، والعمل على تهذيب بناتها وتربيتهن تربية عظيمة وإسلامية تجعل الجميع يشهد لها بأنها كانت على قدر الرسالة والمسؤولية، وحرصها الدائم على تعليمهن وإرشادهن، والحرص على العفة عند الخروج من المنزل، وبعدهن عما حرم الله من التبرج وغيره والتذكير الدائم بهذه الأمور المهمة.

كيف أتقرب إلى الله عز وجل - موضوع

إجابة سؤال بم كانت الأم تتقرب إلى الله تعالى؟

سنسلط الضوء على الإجابة على سؤال هام، لأن هذه التربية سوف يترتب عليها الكثير من الأمور في المستقبل والتي لها دور كبير في قضايا خطيرة مثل: عقوق الوالدين او بر الوالدين، أو الطاعة، فاعرف كيف تربي ابنك كما ترغب أن تراه في المستقبل،  ومن خلال مقالنا هذا سنعرض لكم الإجابة الصحيحة على سؤال التي كانت في منهاج الدراسي للصف الأول المتوسط في البلاد العربية وهو كيف كانت الأم تتقرب إلى الله تعالى؟ من باب اتخاذ الأم قدوة حسنة لهم المقال سوف يتم التطرق الي معرفة الحل الصحيح للسؤال التعليمي الوارد ضمن أسئلة المنهاج الدراسي، والإجابة الصحيحة هي : أنها تتقرب بتربية ورعاية ابنتها بطريقة ترضي الله.

PPT - الحياة الاجتماعية PowerPoint Presentation, free download - ID:6478834

أهمية مسؤولية تربية الأبناء

إن مسؤولية التربية ليس بالأمر الهين على الإطلاق فهي مسؤولية عظيمة وجميعا يجعل دوما بين عينيه حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما “كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته”، وهذا من أقوى الأدلة الواردة في صحيح الأحاديث النبوية التي تبين وتعزز مكانة ودور الأهل في تربية ورعاية الأبناء وارتباطه بمدى صلاح أو فساد المجتمع.

رسالة أم

كانت الأمهات دوما بترك بعض الوصايا لأبنائها من خلفها من أجل أن يكونوا قدوة صالحة لكل من تعامل معهم، ولأن تربيتها لهم ستؤثر في الأجيال القادمة جميعها بإنشاء عائلات وأسر ويكبر الأبناء ليكونوا آباء ويقوموا بتقديم المهمة على نفس نهج آبائهم، لذلك كانت الأم هي المؤسس الأول والمؤثر الحقيقي في تربية أبنائها لما تتمتع به من قرب العلاقة العاطفية بينها وبين أبنائها دون الأب.

مقالات ذات صلة