سبب الحرب بين أوكرانيا وروسيا

سبب الحرب بين أوكرانيا وروسيا، في عام 1991 كانت أوكرانيا، وبيلاروسيا وروسيا من بين الدول التي انتشرت فيها الحروب، والمطامع السياسية الخارجية، وهذه الدول كانت ضمن الاتحاد السوفيتي، والذي انهار لاحقا، مما أدى إلى تشتت هذه الدول، وكانت محط أطماع الدول الأخرى، فانتشرت فيها الحروب، والاعتداءات الخارجية؛ للنيل من أوكرانيا، والقضاء على قوتها، وفي الآونة الأخيرة زاد الصراع بين أوكرانيا وروسيا، فما سبب الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

تفاصيل حول النزاع التاريخي بين أوكرانيا وروسيا

النزاع بين أوكرانيا وروسيا منذ القدم، فكانت أوكرانيا محط أطماع لكثير من الدول، وروسيا خاصة، إذ لا تريد روسيا استقلالية أوكرانيا كباقي الدول المستقلة، وكان سبب الاعتداء الروسي على أوكرانيا نزاع تاريخي؛ وذلك لعدم تقبل روسيا استقلالية كييف الأوكرانية، ويعود النزاع بينهما إلى العصور الوسطى، وفي خطابات الرئيس الروسي يتحدث دائما أنهما شعب واحد، وهذا أمام الإعلام فقط، ولكن على أرض الواقع فهناك نزاعات طويلة بينهما، حيث كانت الحروب بينهما من بدايات التسعينيات حتى زمننا هذا.

سبب الحرب بين أوكرانيا وروسيا

في الآونة الأخيرة ظهرت العديد من التصريحات حول نشوب الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وأن وسطات تدخلت للحد من العنف بينهما، فقد تدخل الرئيس الفرنسي قبل ذلك مع الرئيس بوتين؛ وذلك لمنع الهجوم على أوكرانيا، وقد طمأن بوتين الرئيس ماكرون بأنه لا يريد الاعتداء على أوكرانيا، ولكن في الحقيقة عكس ذلك، حيث انتشرت الأخبار حول الهجوم على أوكرانيا من قبل روسيا، حيث كان الصراع والنزاع بينهما منذ القدم، والسبب في ذلك أن روسيا لا تريد استقلالية مدينة كييف الأوكرانية، وتريد منها أن تكون دولة ضعيفة لا تقوى في المنطقة، ومن جانبه كان لا بد من أوكرانيا أن تدافع عن نفسها في أي لحظة اعتداء أو هجوم عليها، وتوقع الكثيرون أن خلال هذا الشهر سيكون الهجوم على أوكرانيا.

تعليقات المسؤولين حول الحرب على أوكرانيا

توقع الكثيرون من المسؤولين نشوب الحرب بين أوكرانيا وروسيا في العشرين من هذا الشهر الجاري، فقد علق بعض المسؤولين الروس في تصريحات صحفية، وأخرى متلفزة، وقالوا:

  • أنها تقييمات عسكرية استخباراتية، تشير إلى غزو واسع النطاق للأراضي الأوكرانية.
  • كما وأن 25 ألف عسكري أوكراني و10 آلاف جندي روسي، ونحو 50 ألف مدني سيقتلون إذا نشبت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهناك تصريحات أخرى حول هذا الملف.