سبب وفاة سونيا بيروتي

سبب وفاة سونيا بيروتي ، لقد حزن الجمهور العربي عقب إعلان وفاة الإعلامية اللبنانية القديرة سونيا بيروتي التي اعتاد الجمهور على متابعتها في برنامج” فنجان قهوة” لسنوات طويلة، وتم إعلان ونشر خبر وفاتها بطريقة مؤكدة من قبل الإعلام اللبناني الذي نعاه بكلمات مؤثرة بفقدان سيدة وإعلامية قديرة قد غيبها الموت عنهم.

سبب وفاة سونيا بيروتي

من المعروف أن الإعلامية سونيا قد توفيت عن عمر يناهز 88 عاما وهو ليس بالعمر الصغير، فبعد أن تم إعلان خبر وفاتها والتأكد منه وجدنا زاد البحث من قبل عدد كبير من الجماهير من أجل التعرف على السبب الحقيقي للوفاة، لأن الإعلام ذكر خبر الوفاة دون الخوض في أية تفاصيل أخرى تتعلق بخبر الوفاة، فبعد التحقق والبحث تبين أنها كانت من فترة لأخرى تعاني من بعض الوعكات الصحية حتى ساءت حالتها في الأيام الأخيرة وقد توفيت في مساء يوم الإثنين الموافق لتاريخ 16 من شهر يناير لعام 2023 وسط دموع حزن كثيرة.

سبب وفاة صونيا بيروتي صاحبة "فنجان قهوة" بعد مسيرة إعلامية من الزمن الجميل - عالمية كأس العالم

من هي سونيا بيروتي ويكيبيديا

إن حياة الإعلاميين لا تقل شهرة وأهمية عن بقية حياة النجوم وبالأخص عندما يقترن اسمها باسم برنامج نجحت فيه تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة تخطت حدود بلادها لبنان، لذلك رغب الكثير منهم بالتعرف على سيرتها الذاتية بشكل كامل، حيث اسمها بالكامل سونيا عون بيروتي التي ولدت في الاشرفية في بيروت عاصمة لبنان أي تحمل الجنسية اللبنانية، ولدت في شهر ديسمبر عام 1934 وتوفيت في شهر يناير عام 2023 أي عن عمر يناهز 88 عاما، وكانت متزوجة لأول مرة من بشار بيروتي وانتقلت معه لألمانيا من أجل إكمال مسيرته التعليمية ولكنها انفصلت عنه لتتزوج مرة أخرى من إحسان شاتيلا.

وفاة الإعلامية سونيا بيروتي - Sawt Al Farah

المشوار الإعلامي لسونيا بيروتي

درست الصحافة والإعلام في إحدى جامعات بيروت، عملت كاتبة في بعض الصحف المحلية وبعدها عملت كاتبة وصحفية تقدم واحد من أهم البرامج عبر القنوات الفضائية اللبنانية، وبدأت مشوارها المهني خلال مجال الصحافة عندما عملت مع مؤسسة دار الصياد والتي نجحت في كتابة عشرات المقالات فيها، حيث اعتمدت على التحليل الإخباري، بعدها انتقلت للعمل في التلفزيون اللبناني خلال فترة الستينات ونجحت في وضع بصمتها الخاصة في مجال الصحافة .

إعلان خبر وفاة الإعلامية سونيا بيروتي

لقد كانت شخصية قديرة تحب التركيز على مهنتها وعملها بطريقة لم يسبق لأي إعلامية مثلها، الأمر الذي جعل خبر وفاتها حزين وصادم على جميع الصحف التي تعاملت معهم وتم نعيها بكلمات مؤثرة وحزينة ونجد الشارع اللبناني قد تفاعل مع هذا الخبر بنشر أكثر من صورة خاصة بها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وخاصة أنها من الشخصيات التي شهدت حروبا وازمات كثيرة عاشتها لبنان منذ طفولتها وحتى الشيخوخة.

مقالات ذات صلة