قصة تأسيس المملكة العربية السعودية

قصة تأسيس المملكة العربية السعودية، هي من أوسع الدول على مستوي شبه الجزيرة العربية، وهي مكان استراتيجي لكافة الدول المجاورة، حيث البحر الأحمر يحدها من الغرب مع خليج العقبة، ومن الشرق يحدها الخليج العربي، ويجاورها دولة الأردن، وبلاد الرافدين ( العراق)، والكويت، والعاصمة القطرية، والإمارات، وعُمان، واليمن السعيد، ومملكة البحرين، كما تصل مساحتها إلى حوالي 2,150,000 كم²، وعدد سكانها 33.3 مليون نسمة، وأن الرياض عاصمة لها، وتشتهر بأكثر الدول العربية تصديرًا للنفط والبترول، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

قصة تأسيس المملكة العربية السعودية

نشات المملكة العربية السعودية منذ قرون بعيدة، حيث أنها من دول شبه الجزيرة العربية التي لها تاريخ عريق وتجاري كبير، وهي من أكثر الدول التي تستتهر بالاسلام والدين بسبب وجود المسجد الحرام والكعبة الشريفة في المملكة، وتعود إلى أصولها إلى الحضارات العربية القديمة في شبه الجزيرة العربية، وبدأت بالتأسيس في عام 1932م على يد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي عمل بكافة جهوده إلى تطوير المملكة والرقي بها.

وقام الملك عبد العزيز آل سعود بتحويل المملكة من بلاد صحراء قاحطة إلى بلاد حديثة متطورة يوجد بها أبرز التطورات التكنولوجي الحديثة سواء على المستوي الحكومي أو المستوي الخاص في قطاعات الدولة، وسعي جاهدًا على تطويرها حتي تصل إلى المستوي الحضاري المرموق.

التغيرات التاريخية في المملكة

عاصرت المملكة الكثير من التغيرات الجذرية على المستوي التاريخي منذ عام 1880 حيث تم ولاده عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (ابن سعود) في العاصمة السعودية الرياض، من ثم ذهب مع أسرته إلى دولة الكويت وهو في عمر العاشر سنوات، حيث في عام 1902 تم رجوع عبد العزيز آل سعود إلى الرياض وبعدها بدأ بالعمل على تأسيس وتوحيد إمارات المملكة.

كما في عام 1924 قام بضم مكة إلى المملكة، وعام 1925 ضم المدينة المنورة، من ثم عسير 1926م، وفي عام 1932 تم توحيد كافة مدن وامارات المملكة العربية السعودية، تحت ولاية الملك عبد العزيز آل سعود.

اكتشاف النفط في السعودية

بعد ذلك بفترة زمنية بسيطة عام 1936 تم اكتشاف وجود النفط وبدأت المملكة بإنتاجه وتصديره إلى كافة الدول العربية وغير العربية، كما في عام 1945م انضمت إلى أحد 51 عضو قانوني في الأمم المتحدة، وبعد الملك عبد العزيز أخذ العرش الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود في عام 1970م، حيث قام بعمل خطة تنموية متطورة للمملكة.

تأسيس مجلس الشوري

حيث تولي بعده الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود عام 1975م، وسعي بكافة جهوده إلى تطوير البلاد والتحويلات التطويرية عليها وقام بإنشاء مجلس الشوري ووضع قانون البلديات في عام 1992م، كما قام بمنح قوانين جديدة في مجلس الشوري عام 2003م، وتطوير على قانون الانتخاب في البلدية.

وبعدها المملكة واجهت الكثير من التطورات على أرقي المستويات التطويرية والتكنولوجية ومواكبة كل ما هو حديث على المستوي العالمي في عهد  الملك سلمان بن عبد العزيز الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2015م.

مقالات ذات صلة