كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى

كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى، يعتبر المسجد الاقصي من افضل واشهر المساجد التي تتواجد في فلسطين والعالم العربي، وهو أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ياتي اليها الملايين من المواطنين في جميع انحاء العالم من اجل القيام في اداء صلاة في المسجد الاقصي، المسجد الأقصى مسجد كبير ومبارك وله مكانة عالية بين المسلمين ومكانة عالية في الإسلام، صلى الله عليه وسلم – سميت بالأرض المقدسة والأرض المباركة ونحوها، ومن خلالها سيتم توضيح فضل الصلاة في المسجد الأقصى وكم تعادل الصلاة في القدس.

كم تعادل الصلاة في المسجد الأقصى

تختلف الأحاديث النبوية الشريفة في ذكر فضل الصلاة في المسجد الأقصى، فمنها جعل صلاة واحدة في الأقصى خمسمائة صلاة في غيره، ومن بينها ما جعل الصلاة الواحدة في الأقصى معادلاً لها، اثنين مائة وخمسون صلاة في غيرها، ومنهم ما جعل الصلاة الواحدة في الأقصى تساوي ألف صلاة في غيره، وآخرون جعلوها تعادل ألف صلاة، والراجح منها، كما روى أهل العلم أن صلاة واحدة في المسجد الأقصى تساوي ألف صلاة، فالأمر فيه خلاف بين أهل العلم لكثرة الروايات، والله ورسوله أعلم.

فضائل الصلاة في المسجد الأقصي

وبحكم الله -سبحانه- اختار أماكن على غيرها، فاختارها للعبادة، وأثمنها، ورفع مكانتها، ومن بينها المسجد الأقصى، فصلى فيه، أفضل من الصلاة في أي مكان آخر غير المسجد الحرام والمسجد النبوي – صلى الله عليه وسلم – وما ورد في فضل صلاة المسجد الأقصى على النحو التالي

  • عن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – قال بحثت وأنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أيهما أفضل مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم أم مسجد القدس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا خير من أربع صلوات فيه، ويا ​​لها من مكان أحسن للصلاة، أو قال خير من الدنيا وما فيها.
  • عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال “الصلاة الواحدة في المسجد الحرام مائة ألف صلاة، وصلاة واحدة في مسجدي هي، الف صلاة وفي اورشليم خمس مئة صلاة.

فضل المسجد الأقصي في الإسلام

بيان تساوي الصلاة في المسجد الأقصى، يدرك به المسلم أن للأقصى فضائل كثيرة، منها

  • وهو سبيل النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى {فَجَدَ عَبْدَهُ مَنْ هُوَ الْمَسْجِدُ الْمُحَرَّمُ عَلَى العَبْدِ الْبَارِكِ.
  • والأقصى من المساجد الثلاثة التي يسافر إليها الناس أثبت الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه قال “لا تسافر المرأة رحلة يومين إلا برفقة زوجها أو محرم، تشرق الشمس لا بعد الظهر حتى تغرب، ويخرج المسافر إلى ثلاثة مساجد فقط المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا.
  • والمسجد الأقصى هو ثاني مسجد بني على وجه الأرض أول مسجد بني على الأرض هو المسجد الكبير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
  • المسجد الأقصى هو بيت الأنبياء فهو مهاجر إبراهيم، ولوط، وداود، وسليمان، وآل عمران، ومريم العذراء، وطلب موسى – عليه السلام – الاقتراب منه عند وفاته.

من قام ببناء المسجد الأقصى

وقيل إن آدم – عليه السلام – هو الذي بنى المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وقيل أنه بنى المسجد الحرام وقام بعض أبنائه ببناء المسجد الأقصى ثم الله، جاء سيدنا إبراهيم عليه السلام وجدد بناء المسجد الحرام، وجدد سليمان – عليه السلام – المسجد الأقصى، وقال ابن الجوزي – رحمه الله – إشارة إلى أول مبنى وأساس للمسجدين، ولم يكن أول من بنى الكعبة إبراهيم، ولا أول من بنى بيت سليمان الحرام، وهناك كثير من الأنبياء والصالحين والبنائين، والله أعلم من بدأها، وروينا أن أول من بنى البيت الكعبة آدم، ثم انتشر ابنه على الأرض، فيحتمل أن يضع بعضهم البيت المقدس “والله ورسوله أعلم.

متى فتح المسلمون المسجد الأقصي أول مرة

الفتح الإسلامي الأول للقدس والمسجد الأقصى هو الفتح الذي حدث في عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وكان هذا الفتح بشرى سارة من عهد النبي – ربما الله صلى الله عليه وسلم – إذ وصلت جيوش المسلمين إلى القدس وحاصروها وصالحوا معهم بعد الحصار، وقدم عمر بن الخطاب مفاتيحها، ونظف المسجد الأقصى، ونظم شؤون المدينة، و العمال المعينين لإدارتها.

مقالات ذات صلة