إذا حاذى المعتمر الحجر الأسود يستلمه في كل شوط ولا يقبله .

إذا حاذى المعتمر الحجر الأسود يستلمه في كل شوط ولا يقبله .، يؤدي الحاج بعض الاعمال ضمن مناسك الحج، والتي لا تقبل الحجة الا بها، كتقبيل الحجر الاسود، الحج والعمرة من أعظم العبادات وأعظم العبادات، والحج ركن من أركان الإسلام، وهما واجبان واجبان على المسلم القدير، قبلته وعرضه.

إذا حاذى المعتمر الحجر الأسود يستلمه في كل شوط ولا يقبله .

ومن السنة في طواف الطواف في مناسك الحج والعمرة أن المسلم الطواف يقبل الحجر الأسود في كل جولة من طوافه، إذا كان قادرًا على ذلك، دون أن يضر أحداً، لا حرج في ذلك ولذلك

  • البيان صحيح إذا لم تستطع تقبيله.

ما حكم استلام الحجر الأسود وتقبيله واستقبال الناب اليمني

أخذ الحجر الأسود وتقبيله من السنة، وهو من الأمور الشرعية، لأنه شرع قبضه باليد اليمنى وتقبيله إن أمكن، فيسلم النبي صلى الله عليه وسلم- ويقبلها، وهي من السنة وكذلك من ركن اليمن، فإذا أمكن لمسلم أن يستلمها تسلمها بيده اليمنى، ليس عليه أن يقبلها أو أي شيء، لكن يجب عليه ذلك، تطوف بالكعبة والحجر خلف الحجر حتى تكمل الدوائر السبعة، متى كانت متماشية مع الحجر الأسود، تقبيلها ولمسها إن أمكن دون ازدحام أو صعوبة، وكلما كانت تتماشى مع الركن اليمني أيضًا، يلمسها بغير قبلات والله ورسوله أعلم.

هل يشترط لمس الكعبة ويشرب زمزم

لا يشترط في الحج أن يلمس الكعبة أو الحجر الأسود، أو يشرب ماء زمزم، ومن لا يفعل هذه الأشياء لا يستحي به ولا في شيء فيه، ولكن ما يشرع في السفر هو تسلم الحجر الأسود بيده اليمنى وتقبله إذا كان الأمر سهلاً وهو أفضل السنة ولو لم يستطع إظهاره من بعيد حتى لو كان موازياً للركن اليمني وكذلك لمسه به، اليد بغير قبولها أو الإشارة إليها إذا لم يستطع لمسها بيده، وشرب ماء زمزم له فضيلة عظيمة، لكنه ليس بواجب، وليس شرطا لصحة الحج والعمرة، والله ورسوله أعلم كان ذلك أفضل.

مقالات ذات صلة