سبب رفة العين اليسرى في الإسلام
سبب رفة العين اليسرى في الإسلام، نجد هناك بعض الناس اخذت تتشاءم من بعض مظاهر طبيعية وعادية تسير بشكل مستمر في حياتنا اليومية ومنها قصة رفة العين اليسرى التي تنتشر هذه الظاهرة بين الكثير من الناس ولكن البعض يأخذها على محمل التشاؤم الذي يعتبر من تصرفات الجاهلية.
سبب رفة العين اليسرى في الإسلام
لا مكان لطيرة والتشاؤم في حياتنا العادية ولا يبنى على أي قاعدة في الإسلام، فالطيرة والتشاؤم كلها من عادات الجاهلية التي حذر الإسلام منها واكد انها قد توقع صاحبها في الشرك ان ظل على هذا الحال، وانه لا مكان في حكم الإسلام على قضية رفة العين بل ان الموضوع يرجع من الحالة الصحية للشخص نفسه ان تكررت هذه القصة معه، أي لها تفسيرات طبية اكثر ما يكون تفسير على واقع الحياة من ناحية حدوث امر سيء او إيجابي، فمن كان يعتقد او يربط ظاهرة رفة العين اليسرى بضرورة وقوع امر سيء مجرد اعتقاد هذا يوقع في الشرك والعياذ بالله.
السبب الحقيقي لرفة العين اليسرى
لكن هناك التفسيرات الطبية ان هذا الامر يتعلق بنوع من الاجهاد البدني والمتكرر التي تتعرض له العين باستمرار وفي تكرار هذه الظاهرة فهي بحاجة للذهاب الى طبيب مختص من اجل تشخيص الحالة بطريقة صحيحة وتقديم العلاج المناسب، ما عدا ذلك من احاديث تدور في ناحية أخرى حول هذه الظاهرة فهو امر غير جائز شرعا هذا والله تعالى اعلى واعلم، حيث جاءت الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة التي تنهي عن الطيرة والتشاؤم لأنه وجس يوقعه الشيطان في نفس المسلم ويوسوس له بالشر من أجل ضعف نفسه وسهولة السيطرة عليه.
رفة العين والأعصاب
التشاؤم الامر الذي كان النبي يحرص أصحابه على الابتعاد عن كافة اشكالها لأنها توقع في الشرك دون ان يشعر صاحبها بذلك، وسبب التحريم اعتقاد المسلم ان هذه الأمور قد تسبب الضرر او النفع له وهذا لا يجوز لان النافع والضار هو الله وحده لا شريك له، والمؤمن لا بد ان يكون شخصا إيجابيا مليء بالطاقة الجيدة ويبتعد بكل ما يمكن ان يجعله سلبي متشائم لان التشاؤم تورث الوهن في النفس ويصبح المسلم اسيرا لتلك الأفكار السيئة فلا يستطيع ان ينجز أي عمل في حياته او يتقدم خطوة للأمام في ظل الأمور النفسية التي يمر بها.
حكم الإسلام في التشاؤم من رفة العين
لذلك نجد الكثير من المسلمين حرص على معرفة حكم الإسلام في هذا الموضوع بالذات، فقد كان امر المؤمن كله خير واثقا من قضاء وعدل ربه الذي خلقه ودبر له جميع أمور حياته فلا يوجد أي مكان للتشاؤم في حياته سواء برفة عين او بحدث اخر من الاحداث التي كانت منتشرة بصورة كبيرة عند الجاهلية.