لماذا تحتفل الكنيسة بعيد الصعود

لماذا تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، في العقيدة المسيحية يحتفلون في الكنائس بعيد الصعود وهو صعود السيد المسيح الى السماء حسب اعتقادهم وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دائمًا بعيد الصعود كل عام لأنها تعتبر من الأعياد الهامة والبارزة للمسيحيين في مختلف دول العالم العربي والأجنبية لأنها تعتبر واحدة من أعياد الرب العظيمة حاضرة في الكنيسة، وبالتالي نجد أن هناك عناية واهتمام كبيرين من المهم جدًا للمسيحيين الاحتفال به، لأنه يدل على امتنان الرب وتمجيده، ومن خلال ذلك سنتعرف على عيد صعود الرب وسبب احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية به.

ما هو عيد الصعود ويكيبيديا

يُعرف عيد الصعود بالعديد من الأسماء المختلفة، مثل “خميس العهد، وعيد الصعود، ويوم الصعود، وخميس الصعود إنه عيد يحتفل به أولئك الذين يعتنقون الديانة المسيحية حولها وهو حث الناس على شكر الرب وتمجيده، بالإضافة إلى تعليم الناس إظهار مظاهر الفرح والسعادة، لأن الرب ملك على الأمم، ومن جهة أخرى يعلم الناس الذين قام المسيح منهم الأرض إلى أعلى السماء، وأنه سيأتي في نفس حالة الدينونة.

لماذا تحتفل الكنيسة بعيد الصعود

تحتفل الكنيسة بعيد الصعود إحياءً لذكرى صعود المسيح إلى السماء بعد 40 يومًا من قيامته المجيدة، لذلك نجد أن عيد الصعود يعتبر من أعياد الرب العظيم في الكنيسة مثل جميع الآباء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشترط ضرورة الحرص على شكر الرب وتمجيده في هذا اليوم من خلال النهضة الروحية في هذا اليوم وأنه من الضروري أن يكونوا مدركين ومعلمين أن الرب هو الذي رفع الساقطين طبيعة الإنسان، إذ يصعدنا هو أيضًا إلى الأماكن السماوية لنسكن معهم، وفي العيد الذي يحتفلون به، يؤمنون أن السيد المسيح الذي صعد، ذهب لخلاصهم، وهو الآن فوق كل السموات لملء الكل.

هدف الكنيسة من الاحتفال بعيد الصعود

وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأغراض التي تسعى إليها الكنيسة عند الاحتفال بهذا العيد، ويتضح من خلال العيد أن الغرض من الكنيسة واضح وواضح، حيث تعبر عن العديد من الأدلة المختلفة، من أبرزها ما يلي

  • نشكر ونحمد الرب الذي أقام طبيعتنا الساقطة.
  • نشكر ونمجد الرب الذي أقامنا وأجلسنا معه في السماء.
  • مقدمين لهم أن المسيح الذي صعد إلى العلاء صعد لخلاصهم، وأنه الآن فوق كل السموات ليملأها جميعًا.
  • علمهم أن هذا يسوع الذي صعد منك إلى السماء سيأتي بنفس شكل الدينونة.

موعد عيد الصعود

موعد الاحتفال بالنسبة للمسيحيين هو بالضبط 39 يومًا بعد عيد الفصح، وبعبارة أخرى، فإن تاريخ صعود الرب هو في اليوم الأربعين بعد الاحتفال بالقيامة، ويتميز بأنه من أهم الأعياد التي يحتفل بها مسيحيون في جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر من الأعياد المسكونية لجميع الكنائس المسيحية في العالم، ويأتي هذا العيد جنبًا إلى جنب مع أعياد الآلام (آلام المسيح)، بالإضافة إلى أعياد أخرى بارزة للمسيحيين، وخاصة عيد الفصح وعيد العنصرة (خمسون).

مقالات ذات صلة