قصة الزير سالم الحقيقية

قصة الزير سالم الحقيقية، هي من القصص الجميلة والرائعة والتي لها مكانة كبيرة في تاريخ العربي حيث تناقلت عبر العصور بعد سردها في الكتاب التاريخية، ويوجد العديد من الأحداث والأخبار التي نشأت في قصة الزير سالم وخاصة بعد قيام حرب البسوس من أجل الانتقام، وهو الشخصية التي اتصفت بمجموعة من الصفات التي جعلت منها رجل خيالي.

قصة الزير سالم الحقيقية

تبدأ قصة الزير سالم في عودته إلى شبة الجزيرة العربية ثم السيطرة عليه من جديدة  ومن هنا انطلق في الأخذ بالثأر لأخيه كليب، بعد أن أصبح شابا ضخم يحمل صفات الشجاعة والكرم والقدرة على خضوع الحروب والمعارك الكبيرة حيث كان مثلا للشجاعة في شبة الجزيرة العربية، برغم من أنه محبا للهوى والخمرة والنساء ولكنها تمكن في أن يصبح شخصية شجاعة بعد أن رحل أخيه كليب الكبير، حيث أن هؤلاء الأخوة من الشخصيات التي كانت تحب بعضهما البعض، حيث بدأ الزير سالم في تعليم الصيد والسباح ورمي السهام على الحيوانات حتي أن اصبح فارسا شجاع،  إلى أن نشأ بينهما حرب البسوس التي كانت بها الغضب والأخذ بالثأر بعد قلته.

معلومات عن الزير سالم الحقيقي

عدي بن ربيعة التغلبي الملقب الزير أبو ليلى المهلهل وهو الذي ولد في عام  443 في مدينة نجد في شبة الجزيرة العربية، والذي لقب فيما بعد بمجموعة من الألقاب ومنها لقب الزير سالم الذي اصبح مشهور بهذا الاسم، ترعرع وسط عائلته في مدينة نجد بها الكثير من الأولاد، وحيث أن والدته هي السيدة ليلي بنت المهلهل، بينما والده هو السيد ربيعة بن الحارث التغلبي، وهو من أِشهر رجال العرب قديما حيث أن شهرته مازالت حتي يومنا هذا في العالم العربي،  ويعمل في مهنة فارس وشاعر عربي، ويتحدث اللغة العربية، والأمر المساعدة في شهرته هو الشجاعة التي امتلاكها في الفترة الأخيرة وعملها في مجال الأدب الجاهلي.

أصل الزير سالم

أن أصل الزير سالم يعود إلى قبيلة عربية وهي قبيلة بنو تغلب بن وائل بن عدنان وهي من القبائل العربية المشهورة في العالم العربي حتي يومنا هذا، وتعد القبيلة من القبائل المشهورة في الحروب وخاصة حرب البسوس مع قبيلة بني شبيان، ويذكر بأن الزير سالم يعود إلى الديانة المسيحية  وانها نشـأ في عائلة مسيجيه مشهورة في الوطن العربي، وهي من القبائل العربي التي تعود إلى نسب تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة حتي عائلة عدنان.

إنجازات الزير سالم

ويذكر بأن الزير سالم قد قام في تقديم أشعار عديد للملوك والقائد وعامة الشعب وغيرها من الشخصيات في ذلك العصر، حيث كان الشعر بالنسبة للزير سالم من أهم الوسائل التي كان يقوم من خلالها في الأخذ بالثأر، وقدم شعر في كل حادثة أو مناسبة أو واقعة قد وقعت أثناء وجوده، واتصف بمجموعة من الصفات كالكرم والشجاعة والجرأة وغيرها من الصفات التي نالت على أعجاب ذلك العصر، واصبح لديه كتب تحتوى على الشعر،  وكان يقوم في مشاركة بالحروب والغزوات التي تحدث  مع القبيلة والقرية التي يقيم بها.

مقالات ذات صلة