سبب وفاة رحيمة المسافر الحقيقي

سبب وفاة رحيمة المسافر الحقيقي، أعلنت سلطنة عُمان عن رفاة رحيمة المسافر بسبب وعكة صحية في السلطنة، حيث ان محركات البحث شهدت بحث عالي من المتابعين حول السبب في الوفاة، وتعد من الشخصيات النسائية المشهورة في مجال المرأة، حيث أنها بقيت تعاني من الوعكة من ثم توفيت في مشافي أمريكا، كما أن حالتها الصحية تعرضت للتدهور في شهر يناير حتى توفيت في التاسع من فبراير 2022م، ونعرض للكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

سبب وفاة رحيمة المسافر الحقيقي

بدأت حياته المهنية مع فريق عمان الخير، وعملت مع فريق الرحمة الخيري، حيث أنها كان تشرف على 13 مبادرة خيرية أثناء فيروس كورونا، حيث كانت المبادرات للمساعدة في تقديم الاحتياجات الأساسية ومتطلبات الحياة، وكانت تعمل على تدريب 155 شخص حتي يكونوا من أصحاب الأسر المنتجة في السلطنة.

تعد من النساء البارزات على المستوى المهني في سلطنة عُمان، وبدأت التعازي تتوارد عبر صفحات التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم الشديد عليها بسبب مساعدتها للأسر الفقيرة، وتعمل على مساعدة الأيتام في السلطنة.

السبب في وفاة رحيمة المسافر

كتبت التعازي عن الصفحات أن رحيمة من النساء التي تحب الأيتام والمحتاجين وتعمل للسعي وراء رعايتهم وتقديم كل ما يلزمهم، والكثير منهم عبر عن حزنه بفقدانها، وأنها انسانة في العمل الخيري في كافة المؤسسات الخيرية بالسلطنة، وهي تعطف على كل محتاج، وتقدم كل ما يلزمه من متطلبات الحياة الأساسية سواء مأكل او مشرب أو ملبس، وكتبوا عبارات تدعو لها بالرحمة والمغفرة، وهي من أسرة عريقة في سلطنة عُمان.

عملت رحيمة المسافر رئيسة في مجلس إدارة جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة بسلطنة عمان، وكذلك شغلت منصب اخصائية اجتماعية في وزارة التربية والتعليم، وهي حاصلة على وسام الساعون إلى الخير على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ومؤخرًا تم تكريمها في يوم المرأة العمانية، وهي حاصلة على بالبكالوريوس علم الاجتماع، وهي متزوجة ولديها بنت تسمي سارة.

جمعيات ومؤسسات خيرية

عملت في جمعية الرحمة للأمومة والطفولة، وهي من الجمعيات التطوعية الخيرية في عام 2016م، وهي من الشخصيات البارزة في الجمعية، ولها الكثير من الأعمال الخيرية مع فريق الرحمة الخيري، وقدمت الكثير من المساعدات الخيرية للفقراء والمحتاجين لكافة الفئات المحتاجة، وكل الفرق التطوعية والخيرية عبرت عن حزنها بوفاتها، وهي من الأشخاص التي سوف تفقد السلطنة قيمتها ومساعداتها إلى الأسر.

مقالات ذات صلة