أفضل خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء مكتوبة

أفضل خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء مكتوبة، تعتبر خطبة صيام الستة أيام من شوال والأحكام المكتوبة من الموضوعات المهمة التي يخاطبها الأئمة والخطباء بمناسبة أول جمعة من شهر شوال المبارك والتي تحمل بين أيامها بمناسبة عيد الأضحى المبارك الفطر هو فرح المسلم الذي وعد الله به عباده الصائمين ليصيروا بشرى بالخير بفرح والثاني يوم اللقاء ونبارك الأهل والأحباء بهذه المناسبة وسنفعل قدمها في مقالتنا حيث نتحدث عن خطبة الجمعة الأولى من شوال 1444، أفضل خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء مكتوبة.

خطبة عن صيام الست من شوال

بمناسبة أول جمعة من شهر شوال، يحرص الأئمة على إلقاء الضوء على عدد من الموضوعات المهمة التي تزيد من اهتمام المسلم بعبادات شهر رمضان المبارك وتزيد من صموده في أداء تلك الطاعات التي يرتفع بها درجات إيمانه بالله تعالى وبهذا نبني على خطبة الجمعة الأولى من شوال على النحو التالي

خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء مكتوبة

الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين منه ونستغفره ونستغفره ونعوذ بالله من شرورنا وشرور أعمالنا مخلصه وصديقه خير رسالة للعالمين بعث بها اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطيبين بعد كل شيء “.

أيها الإخوة في الإيمان، الحمد لله تعالى على إسهامه في مواسم الخير والعطاء وتعيين خلفاء على طاعة شهر رمضان، لتقوموا معه في درجات إيمانكم شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والرحمة الذي وعد الله به من خلال كلام رسولكم المختار – صلى الله عليه وسلم – مع المغفرة لمن صام إيمانا ورجاء الأجر، وجعل الله فليكن أجر الصيام من اختصاصه، فهو من الطاعات الخالصة لله، وهو الذي يجازيها طاعة، يحرص كثير من المسلمين على أكل ستة أيام من شوال لتكون وداعا نهائيا لشهر اللطف والرحمة قال النبي صلى الله عليه وسلم “من صام رمضان ثم تبعه ستة أيام من شوال كأنه صام عمراً” إن الحسنات عند الله لا تكتفي فقط بحسن واحد، بل تضاعفت بعشر حسنات، ويضاعف شهر رمضان صيام عشرة أشهر، وأما ستة أيام من شوال فهي شهران، لذلك المسلم كامل بينما صيام العام كله لا ينقص من أجر اليوم، فهو فرصة عظيمة ومناسبة خاصة للمسلم لطلب وجه الله فالبعض يقول أنهما احتفالان مختلفان وأن لكل منهما نيته الخاصة، ورأى قسم آخر من العلماء أنه يجوز للمسلم أن يجمع بين صيام الصوم الفائت وصيام ستة من شوال والله والرسول أعلم فأثبت لإخوتي أطاعوا الله، فالعبادة لا تقتصر على شهر دون غيره، فلا ينبغي أن نكون من الذين يطيعون الله في أيام قليلة ويخرجون في أيام أخرى لأن رمضان مدرسة للقلوب التي عرفت الله، وقد تعرفت على لذة الطاعة، فأزالت به لذة كل معصية.

خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء قصيرة

“الحمد لله، الحمد الذي يحقق بركاته، ويصرف غضبه، ويكافئ فضله الحمد لله على عظمة وجهه وجلال سلطانه على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم في العالمين الذين سبقتهم سبحانه وتعالى في البر والحمد لله بسم الصحابة والفول ومن وثقهم بالرحمة الى يوم الدين وبعده. ”

أيها الإخوة في الإيمان، كرم الله عباده المسلمين بنوافذ كثيرة من الخير التي تربطهم بطاعة الله ورسوله، وصيام ستة أيام من شوال من النوافذ العظيمة التي أتت بعد شهر رمضان، وهي من السنن النبوية التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو من صور اتباع هدى المختار الأول عن حبيبك أنه قال (من صام رمضان ثم تبعه بستة من شوال فهو كصيام الدهر) وفيه أجر عظيم كثير، لأن من صام في تلك الأيام كمن أتم سنة صيامه كاملة ولا تقل عن يوم واحد، وفي صيام هذه الأيام الستة من شوال خير كثير، فالصيام المسلم في رمضان لا يخلو من الوقوع في الشر أو الخدش أو شيء من الأشياء التي تنقص أجر الصائم، فيأتي صيام هذه الأيام الستة من شوال على المسلم لرد كل ما يحتاج إليه قد يظلمه صيامه للعبادة في رمضان، فهو تعويض عن النقص الذي قد يحدث في أيام رمضان، فيكون صيام ستة من شوال بمثابة صيام شهرين، وهو المدة التي تنتهي فيها مدة السنة بعد صيام شهر رمضان، وهي تعادل صيام عشرة أشهر، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ” أول ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة من صلاتهم قال قال ربنا تعالى لملائكته – وهو أعلم – انظروا إلى صلاة عبدي، أكملها أم نقص هذا وإن كان كاملا كتب له كاملا، وإن أضعفها بأي وجه قال هوذا لعبدي تطوع صلاة ولو تطوع في صلاته قال أكمل لي الفريضة من صلاته الطوعية ثم ستؤخذ الافعال ممن يفعلون ذلك ” فاستغلوا ما كرم الله تعالى وعباد الله، راغبين في طاعته قريبين من رحمته، وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته أنت.

هل يجوز الجمع بين نية رمضان والست من شوال

لا يجوز للمسلم الجمع بين قضاء ما عليه في رمضان وصيام ستة أيام من شهر شوال على أصح أقوال أهل العلم ؛ لأن كل من هاتين العبادتين منفصلتان عنهما والآخر وكل من هذه العبادات مقصود به ولا يجوز للآخر بل كل واحد منهم يحتاج إلى نية خاصة به، فصيام شهر رمضان وقضائه مقصود به أيضا، وصيام ستة أيام من شهر شوال أيضا لنفسه ويحتاج إلى نية خاصة به عليه، وبناءً على هذه المعلومة، بين العلماء عدم جواز صيامه وصيامه الست من شوال بذات النية، وإذا صام المسلم أو المسلمة ما عليه من رمضان في شهر شوال، فقد أوفى بالواجب، ولا ينال الأجر الذي يدل عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء الله صلى الله عليه وسلم عن صيام العام كله والله ورسوله أعلم.

خاتمة خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء مكتوبة

وفي الختام نقول الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين هذه الأيام التي نكون فيها من بين الذين تم قبولهم في رحمتك يا رب أصل لنا عالمنا الذي نعيش فيه، وأصلح لنا ديننا الذي هو حماية شؤوننا، واشرح لنا قلوبنا بنور كتابك المقدس رب العالمين صوم رمضان وألهمنا باللطف والتوفيق في طريق طاعتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عن صيام الست من شوال pdf

شهر شوال هو الشهر التالي لرمضان، وهو فرصة مميزة لإكمال رقم السنة، فيكتب المسلم بصيام ستة أيام كأنه صام السنة كاملة، دون إنقاصه بيوم واحد، وهو من الأمور التي يحرص المسلم على التحقيق فيها كل عام لمن يستطيع ذلك، ويمكن تحميل خطبة الجمعة في صيام ستة أيام من شوال بصيغة pdf.

خطبة عن صيام الست من شوال doc

يجب أن تشتمل خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال على حديث هام في صيام ستة أيام من شوال، وهو من الطاعات المباركة برحمة الله، والتي تضمن للمسلم أجرًا غزيرًا كأنه صام العام، بما في ذلك الأيام التي تلي شهر رمضان، ويمكن تنزيل الخطبة بأكملها بتنسيق ملف doc “”.

مقالات ذات صلة