كيف كان النبي محمد يودع رمضان اسلام ويب
كيف كان النبي محمد يودع رمضان اسلام ويب، كان النبي والصحابة رضوان الله عنهم ينتظرون رمضان من العام الى العام لانه شهر الطاعة والعبادة وهو ما سيتم شرحه وتوضيحه من خلال هذا المقال على كل مسلم ومسلمة أن يتبع هدى الرسول صلى الله عليه وسلم ويهتدي به عليه الصلاة والسلام وصفة الوداع للنبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.
كيف كان النبي محمد يودع رمضان اسلام ويب
ودَّع النبي صلى الله عليه وسلم رمضان، مجتهدًا في العشر الأواخر من رمضان لما لم يجتهد في غيره، ومن هذا كان يحترم التكافؤ في العشر الأواخر، يستقصي ليلة القدر وكان يقضي الليل كله يوقظ أهله ويجمع مئزره استعدادًا للعبادة والاجتهاد فيه أكثر من المعتاد وما فعله صلى الله عليه وسلم يدل على اهتمامه بطاعة ربه وتعجيل الأوقات وإتقان الأوقات الفاضلة، وهذه الأعمال من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وكان يصنعها وكان يحترمها تكاف فيهم، فلم يترك المسجد صلى الله عليه وسلم.
حديث النبي محمد عن وداع رمضان
وروى الحديث عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، فقال دخلت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يوم الجمعة الماضي فلما رآني قال يا جابر هذه آخر جمعة من رمضان ودعه وقل له يا رب لا تفعله نهاية عهدنا من صومنا، فإذا قمت به ارحمني ولا تفوتني لأن من قال هذا سيحصل على عمل من الحسنات، إما ببلوغ شهر رمضان أو بغفران الله ورحمته “للنبي صلى الله عليه وسلم، وينتشر بين المسلمين ولا صحة لحديث الرسول في وداع رمضان لأنه حديث كاذب ضعيف وهو من الأحاديث التي لم ترد أصلاً في كتب السيرة أو كتب الأحاديث ولم يرد ذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح نسبه إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه، وهذا الحديث موجود في كتب الشيعة وغير موجود في كتب أهل السنة إطلاقا، ولا يجوز استعمالها أو نشرها أو التصرف بمحتواها أو الاعتقاد بصحتها وهناك العديد من الأحاديث الضعيفة المذكورة في رمضان المبارك، وذكرها جميعًا يتطلب الكثير من الوقت والجهد.
كيف نودع رمضان
ينبغي للمسلم أن يتذكر عند وداع شهر رمضان بسرعة مرور الأيام والسنوات ؛ لأن فيه عبرة وخطبة، والحياة فرصة تعطى للإنسان مرة واحدة، وإذا ضاعت هذه الفرصة فلن تعود، وإتمام الحسنات، واهتم السلفون بأنفسهم وسعى لإتمام العمل وإتقانه، وكانوا مهتمين بقبوله بعد ذلك، فينبغي على كل مسلم أن يسأل الله تعالى تسلم منه عمله واغفر ذنبه وحرر رقبته من النار.
