لماذا مفتاح الكعبه مع ال شيبه

لماذا مفتاح الكعبه مع ال شيبه، حمل ال شيبة مفاتيح الكعبة منذ عهد النبي ابراهيم واسماعيل ولا زالوا الى يومنا هذ يمسكون مفاتيحها لان الكعبة من الأماكن المرتبطة بأركان الإسلام، لأنها من المقدسات الإسلامية التي اهتم بها المسلمون كثيراً، لأنها جزء من العقيدة الإسلامية، والحج الذي فرضه الله على المسلمين ؛ إنها قبلة المسلمين في صلاتهم وعبادتهم، ومن خلال موقع الصحراء سنتعرف على هذا المقال المقال يدور حول مهنة الكعبة المشرفة وتاريخ انتقالها إلى بني شيبة وقصتها.

من هم سدنة الكعبة

خادم الكعبة من المهن القديمة التي تتمثل واجباتها في رعاية الكعبة المشرفة وشؤونها، من حيث عملية فتحها وإغلاقها وتنظيفها، وكذلك إصلاح كسوتها في حالة كسرها، في بالإضافة إلى استقبال زواره وكل ما يتعلق بأمور الكعبة المشرفة، وهذه المهنة موجودة منذ أكثر من ستة عشر عامًا، أي أنها كانت موجودة قبل الإسلام، وتم تمييز أحفاد قصي بن كلاب بن مرة على النحو التالي ولي الكعبة المشرفة وصولا إلى أحفاد أبناء الشيبي الذين يتولون حاليا مهام وصي الكعبة المشرفة.

لماذا مفتاح الكعبه مع ال شيبه

وقد أمسك بمفتاح الكعبة منذ أيام إبراهيم وإسماعيل – عليهما السلام – وعندما فتح رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مكة وأخذها من عثمان بن أبي طلحة ونزلت الآية الكريمة أن النبي يعيد الأمانات إلى قومهم، وهكذا أعطى الرسول مفتاح طلحة وجعلها أمانة على بني شيبة وذريتهم إلى يوم القيامة، حيث كانوا يعتنون بالكعبة ويعملون على الإصلاحات اللازمة.

تفاصيل خدام الكعبة عبر العصور

يعود تاريخ مهنة خادم الكعبة إلى أبي الأنبياء إبراهيم وابنه إسماعيل – عليهما السلام – وبقيت مع أولادهما حتى اغتصبها أحد أبناء سيدنا إسماعيل – عليه السلام – ثم اغتصبها خزاعة من أحد أبناء إسماعيل – عليه السلام هو قصي بن كلاب، وهو يعتبر الجد الخامس لرسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – وبعد وفاته ذهب السودان إلى ولده عثمان، ثم تسلمه عبد العزي بن عثمان، و انتقل فيما بعد إلى أبي طلحة عبد الله بن عبد العزي، وعندما فتح الرسول – صلى الله عليه وسلم – مكة مع أصحابه، أخذ مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة.

قصة مفتاح الكعبة بالتفصيل

لما انتهى النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – من الطواف حول الكعبة وأداء العمرة بعد فتح مكة مع أصحابه – رضي الله عنهم – أرسل بلال بن رباح إلى عثمان بن طلحة ليجلب له مفتاح الكعبة، لأن المفتاح كان مع سلافة والدة عثمان، فأرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رافضًا أن يعطيه المفتاح، فذهب إليها ابنها عثمان وقال “يا أمي، أعطني المفتاح، فقد أرسل إلي رسول وأمرني أن أحضره فقالت له والدته لا، واللات والعزى، لا لن أعطيك إياه أبدًا قال “إذا لم تفعل هذا، فسوف تقتلني أنا وأخي والله تدفعه بعيدًا أو يأتي شخص آخر ويأخذك منك ووضعه في عهدةها وقال أي رجل يستطيع أن يسلم يده هنا وبينما كان عثمان يتحدث مع والدته، سمعت صوت أبي، وبكر وعمر في المنزل، ورفع عمر صوته قائلاً “يا عثمان، اخرج قالت والدته “يا بني، خذ المفتاح إذا أخذته، فأنت أعز إليّ من تيم وعدي خذها فأخذها عثمان وخرج يمشي معها حتى سقط المفتاح على وجه رسول الله، فنهض رسول الله إلى المفتاح، واتكأ عليه بردائه، وأخذه، حتى فتح الكعبة المشرفة وبقيت اليد والمفتاح في يد الرسول بعد مغادرته، حتى أعطى الرسول المفتاح إلى وجعلها عثمان بن طلحة أمانة بأيديهم وذريتهم، وبقي المفتاح مع عثمان بن طلحة وذريته من بعده إلى يومنا هذا.

معلومات عن شكل مفتاح الكعبة

مفتاح الكعبة مصنوع من الحديد ويبلغ طوله حوالي خمسة وثلاثين سنتيمتراً وتم تحديثه وتغييره طوال العصر الإسلامي، حيث يوجد 48 مفتاحاً في متحف إسلامي في تركيا منذ العهد العثماني، ونسختان مصنوعتان من الذهب الخالص في متحف في مدينة الرياض السعودية، وحاليا تم صنع مفتاح الكعبة وإغلاقه مصنوع من نيكل مطلي بالذهب عيار 18 قيراط.

هل تغير مفتاح الكعبة

يتغير مفتاح الكعبة المشرفة من وقت لآخر، حيث يتم عمل مفتاح واحد في كل فترة، وهناك 48 مفتاحًا للكعبة من أيام العصر العثماني في متحف إسلامي في تركيا، بالإضافة إلى نسختين من المفتاح في متحف بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويبلغ طول مفتاح الكعبة حوالي خمسة وثلاثين سنتيمتراً، وهي مصنوعة من الذهب الخالص.

مقالات ذات صلة