في أي صلاة تحولت القبلة من المسجد الاقصى إلى الكعبة

في أي صلاة تحولت القبلة من المسجد الاقصى إلى الكعبة، لأن القبلة الأولى للمسلمين هي المسجد الأقصى، ولكن بعد ذلك انتقلت القبلة إلى الكعبة المشرفة بأمر من الله تعالى إلى نبي الله محمد – صلى الله عليه وسلم – كما أصبح الاتجاه في الصلاة إليها، وسنكتشف من خلال سطورنا التالية في بعض المعلومات عن المسجد الأقصى، كما سيتم الإشارة إلى مكان قلب القبلة ووقت ارتدادها، بالإضافة إلى الحكمة من اهتدائه.

المسجد الأقصى القبلة الأولى

ويعتبر المسجد الأقصى يقع في فلسطين، حيث يتمتع بمكانة دينية وتاريخية وأهمية للمسلمين، حيث يعود تاريخ بنائه إلى سيدنا ديفيد – عليه السلام – ويعتبر الأول من الاثنين القبلة وثالث الحرمين، وهي أرض الإسراء والمعراج، وأرض التجمع والمنشار، يجتمع فيها الناس يوم  القيامة وسيحاسبهم الله على أعمالهم في الدنيا، كما أنها تحتوي على العديد من المعالم الدينية والأثرية مثل صخرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي صعد منها إلى السموات الأعلى والأعلى القبة شيد جامع الصخرة فوقها.

في أي صلاة تحولت القبلة من المسجد الاقصى إلى الكعبة

تعرف القبلة بأنها التي يسلم إليها المسلم في صلاته تم نقل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في صلاة الظهر، حيث أمر الله الرسول بتغيير اتجاه المصلين لم يكن اعتقادا حقيقيا لأن الإسلام أراد إزالة أي تحيز ضد العرب وعاداتهم لأنه يميز المسلمين عن غيرهم في توجههم إلى القبلة وتغييرها بأمر الله تعالى وهنا تكمن الإجابة الصحيحة على السؤال ضع وهو

  • سلطة Aduher.

متى تم تحويل القبلة

وكما ذكر العلماء أنه تغير في شهر رجب من السنة الثانية لهجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ومن دلالة تغيير القبلة لتضليل الأمم عن التحقيق من الحقيقة فهدا الله تعالى هذه الأمة بالقبلة الصحيحة، وهي قبلة إبراهيم عليه السلام، كما صلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المدينة لمدة 16 شهرًا إلى المسجد الأقصى، ثم جاء الأمر بنقل القبلة إلى البيت الحرام وهو يصلي صلاة الظهر في مسجد بني سلمة.

ما الحكمة من تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة

ثم هناك غاية عظيمة وحكمة من الله تعالى لنقل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة استمر المسلمون في فعل ذلك ستة عشر عاما ثم تغيرت لأن هذه الحكمة على النحو التالي

  • علموا المسلمين سرعة الاستجابة لأوامر الله تعالى.
  • وتوحيد المسلمين في مختلف البلدان والأماكن والأجناس.
  • ثم امتحان المسلمين والمنافقين واليهود كمسلمين أوفى بأمر الله، لكن المنافقين رفضوا أمره وخالفوا أمره.
  • فتنة لليهود والمشركين، لأن إسلام القبلة محنة وأمر عظيم لكل من يعارض المسلمين.
  • والتأكيد على نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن الآيات الكريمة التي كتبها نزلت عليه.

مقالات ذات صلة