من ابواب الجنة يدخل منه الصائمون
من ابواب الجنة يدخل منه الصائمون، خص الله تعالى الصيام بكونه له من بين العبادات وهو الذي يجزي به ويجعل الثواب الكبير للصائمون ولهم باب يدخلون منه من أبواب الجنة مما يتساءل عنه كثير من الناس، فقد وعد الله تعالى المؤمنين بأشياء كثيرة منها أجرهم الجنة، وخصص لهم أبوابًا كثيرة لأن لكل من مؤمنهم باب خاص به، وفي هذا المقال سيعطينا أيضًا إجابة لسؤالنا، وسيشرح لنا عن هذه البوابات ومن تم تخصيصها وما سبب التسمية الذي أعطي للباب قصد الصائمين.
عدد ابواب الجنة
هناك العديد من أبواب الجنة وكل باب مخصص لمجموعة معينة من المؤمنين هذه الأبواب هي
- باب الصلاة وهو الباب المخصص للمؤمنين الذين يكثرون الصلاة.
- باب الجهاد باب يدخله المجاهدون في سبيل الله.
- باب الصدقة هذا الباب للزكاة والمؤمنين الذين يتصدقون بأموالهم على الفقراء والمحتاجين.
- باب الريان وهو الباب الذي يدخل منه من صام يوم القيامة، ولا يدخل منه إلا من كان يصوم شهر رمضان.
- باب التوبة وهو الباب المخصص لمن يتوب عن خطاياهم، وهذا الباب موجود منذ أن خلق الله تعالى البشرية ويبقى مفتوحاً ولا يغلق حتى تشرق الشمس من مغربها ويسمى باب الحارة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الباب الأيمن وهو باب الشفاعة.
- الباب الخاص بقمع الغضب هم الصبورون والمتسامحون والقادرون على كتم غضبهم.
من ابواب الجنة يدخل منه الصائمون
الباب الذي يدخل منه الصائمون باب الريان حصرا، وقد ورد هذا الباب في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله فقام ولا يدخله أحد فلو دخلوه كان مغلقًا ولم يدخل أحد من خلاله)، وبكل ما سبق توصلنا إلى أن إجابة سؤالنا هي
- باب الريان.
سبب تسمية باب الريان بهذا الاسم
واشتق اسم الريان من كلمة “راي” التي تعني نقيض العطش وفيها أنهار كثيرة جارفة، وكل من يصل إليها يوم القيامة لا يعطش ويكون له طزارة دائمة يعتبر مكافأة لمن يصوم ومن يصاب بالعطش والجوع، وهو أصعب بكثير من الصبر على الطعام، والصائم يحتاج إليه أكثر من الطعام، إلا أنه من الجدير بالذكر أن هذا القسم إنه ليس فقط لمن يمتنع عن الأكل والشرب، ولكن أيضًا لأولئك الذين يعملون على الصيام الفائض، أي الصيام الطوعي، من أجل الاقتراب من الله تعالى.
