ما اسم الجبل الذي قال عنه النبي جبل يحبنا ونحبه

ما اسم الجبل الذي قال عنه النبي جبل يحبنا ونحبه، كان النبي عليه السلام قبس من نور يضيئ لامته الطريق ويدلهم على كل خير وله مقولة شهير في جبل احد وقد تعددت العبارات التي نطق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها معاني ودلالات كثيرة في هذا المقال سيقدم لنا شرحا لأحد هذه الأقوال، كما يجيب على سؤالنا ويشرح لنا مكانة جبل أحد في الإسلام ولماذا سمي بهذا الاسم.

ما اسم الجبل الذي قال عنه النبي جبل يحبنا ونحبه

دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم جبل أحد إنه الجبل الذي يحبنا ويحبنا كأن الرسول أراد إلغاء الذكرى المؤلمة التي حلت بمسلمي هذا الجبل الذي هو استشهاد سبعين مسلماً بينهم حمزة بن عبد المطلب، وجبل أحد يقع في سلسلة الجبال التي تمتد من الشرق إلى الغرب من شمال المدينة المنورة، وهو أقرب جبل للمدينة المنورة، ويبلغ ارتفاعه حوالي سبعة كيلومترات، ويبلغ عرضه حوالي 2 إلى 3 كيلومترات ويتكون الجبل في الغالب من صخور الجرانيت الأحمر، بينما تميل بقية صخورها إلى اللون الأخضر الداكن والأسود يحتوي الجبل على تجاويف طبيعية تحتوي على الماء بداخلها تسمى الهريسة.

سبب تسمية جبل أحد بهذا الاسم

وهناك ثلاثة أسباب لتسمية جبل أحد بهذا الاسم، أولها بعده وتفرده عن باقي الجبال التي حوله، لكن السهيلي قال إن الاسم بسبب انتصاره أهل هذا الجبل وهم أنصار من أهل التوحيد والدين الإسلامي، كما أحب الرسول الأسماء التي تحمل معاني الأوتار والتوحيد التي يوصف بها إلا الله تعالى، وأحد الأسماء الذي أعطي له هو جبل الرماة، لأن الرسول وضع الكثير من الرماة خلف المسلمين لحمايتهم في غزوة أحد، ويذكر أن الحركات المتصاعدة في كلمة أحد تدل على صعود وصعود.

ما اسم الجبل الذي قال عنه النبي جبل يحبنا ونحبه

مكانة جبل أحد في الإسلام

يعتبر جبل أحد من الجبال التي لها مكانة مهمة في الدين الإسلامي ومن المعالم الإسلامية التي شهدت وقوع العديد من الأحداث التاريخية، وقد جاءت مكانته من خلال ما يلي

  • وجبل أحد دفن فيه خير صحابة الرسول حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن العمير وأنس بن النضر رضي الله عنهم.
  • ذهب إليه النبي قبل موته للصلاة على شهداء غزوة أحد.
  • جبل أحد هو المكان الذي التقى فيه جيش الإيمان وجيش الكفر.
  • وقد استخدمه الرسول في وضع الأمثال، وظهر هذا في كلمته صلى الله عليه وسلم (الذي بيده روحي أثقل في الميزان من جبل أحد).
  • بقي جبل أحد صامدا لما أمره رسول الله بذلك وهو يصعده مع عثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وأبي الصديق رضي الله عنهم، ولهذا يدل على الجواب عليه الجبل مع أنه من الجماد وكذلك ولاء الجبل للمؤمنين وحبه لهم.

مقالات ذات صلة