صحابية قتلت تسعه من الروم بعمود قسطاطها؟

صحابية قتلت تسعه من الروم بعمود قسطاطها؟، للصحابيات دور كبير في انتشار الاسلام فقد وقفن في المعرك وعالجن الجروح واقمن حلقات التعليم والفقه وتعتبر ابنة عم الصحابي الكبير معاذ بن جبل – رضي الله عنه – واشتهرت بفصاحتها وحسن نطقها وقتلت تسعة أرواح في عجولها وسيتم تقديم لمحة عامة عن أسماء بنت يزيد كما سيتم تقديم بعض المعلومات حول وفاتها.

صحابية قتلت تسعه من الروم بعمود قسطاطها؟

تُعرف هذه الصحابة بأم سلامة ويقال أيضًا إنها تسمى أم عامر لأنها ابنة عم الصحابي معاذ بن جبل – رضي الله عنه – ووالدها يزيد بن السكن الذي استشهد في غزوة أُحد وشقيقها عامر بن يزيد الذي جعل من جسده درعا يدافع فيه عن الرسول في غزوة أحد وكانت أيضا الأولى التي انخفض فيها عدد المطلقات هي الصحابة التي قتلت تسعة من الرومان بقفطانها، ومن هنا نعلم أن الجواب الصحيح للسؤال المطروح هو الصحابي

  • أسماء بنت يزيد بن السكن.

صحابية قتلت تسعه من الروم بعمود قسطاطها؟

معلومات عن عن أسماء بنت زيد

تُعرف بأسماء بنت يزيد بن السكن أسلمت على يد مصعب بن عمير – رضي الله عنه – وكانت أول من بايع الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت تقول (أنا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم)، كما روت 81 حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم – الصلاة والسلام عليه – وروى عليه أصحاب السُنَّات الأربع، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم (العقيقة على حق بسم الغلام شاتان متساويتان، و عن الجارية شاة)، وروت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – (من بنى مسجدا لله، بنى الله له بيتا أوسع) من الجنة)، كما أنه أول من آوى عدد المطلقات.

أسماء بنت يزيد في المعارك

شهدت أسماء بنت يزيد معارك كثيرة مع الرسول – صلى الله عليه وسلم خرجت معه في معركة الخندق ومعركة خيبر كما خرج إلى غزوة الحديبية وبايعه في بيعة رضوان، كما خرجت إلى بلاد الشام للمشاركة في معركة اليرموك في السنة الثالثة، بعد عشر سنوات من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تمثلت مشاركتها في سقاية الجرحى وتضميدهم، بالإضافة إلى الضرب إلى أولئك الذين فروا من معركة جند الإسلام، وهناك رواية أظهرت شجاعته أنه اقتلع عمود الخيمة وبدأ بضرب رؤوس الرومان به حتى قتل تسعة من جنودهم.

سبب وفاة أسماء بنت يزيد

تعتبر حياة أسماء بنت يزيد مليئة بالإخلاص والتميز واللطف لأنها لم تكن معروفة لدى جميع الناس لأن الكثير من المسلمين لم يسمعوا عنها، ودُفنت في مدينة دمشق في منطقة تعرف باسم آل باب الصغير، بعد أن عاش فترة طويلة في حدود الدولة الإسلامية، حيث عاش مع العديد من الخلفاء.

مقالات ذات صلة