متى بدأ الابتعاث الى الغرب ؟

متى بدأ الابتعاث الى الغرب ؟، ان المملكة العربية السعودية باشرت في ارسال طلبة إلى خارج المملكة بهدف تطوير من قدرات ومهرات الطلبة، حيث أن الابتعاث إلى الغرب بهدف تطوير من كوادر سعودية ترتقي بمستوي عالي من العلم والمعرفة حتي يتم إفادة المملكة بهذا العلم، وأصبح هناك منح الابتعاث تحت شعار خادن الحرمين الشريفين، لتطوير من كفاءات والقدرات الطاقات العاملة في المملكة، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

متى بدأ الابتعاث الى الغرب ؟

بدأت المملكة العربية السعودية في الابتعاث إلى الخارج في عام 2005م، مع بداية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث أن هناك عدد من الشركات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية على الابتعاث لتطوير من كفاءات الخريجين والاستفادة منهم ضمن رؤية السعودية 2030م، والسعي إلى تطوير البلاد من العلم والتطوير والعمران وعلى صعيد التعليم.

لماذا يتم الابتعاث إلى الغرب

  • أن الابتعاث يعد من موارد الاستثمار البشرية لكافة المعارف والعلوم، والتي تحاول المملكة الاستفادة من جامعات الغرب، وكذلك مراكز الأبحاث، وعلى صعيد المعامل التي تتخصص في الصبغة التطبيقية، كذلك يعد أهم  العناصر الجوهرية لتنمية قدرات أبنائنا، لذلك يجب السعي إلى تعليمهم، وتدريبهم، وابتعاثهم إلى بلاد الغرب حتي يتم تعلم المعرفة والمستجدات والابتكارات العلمية والتكنولوجية.
  • الابتعاث عامل من عوامل تخريج جيل منفتح على ثقافات، والعادات، والتقاليد في كافة الشعوب المجاورة في كافة الأديان، كما أن الدارسون أداة لبناء جسور التواصل والتفاهم بيننا وبين العالم، ويعزز أواصر صداقتنا لشعوب العالم.
  • يجعل الابتعاث الدارس أكثر شمولية وعمقاً في نظرته لمجتمعه وقضاياه الاجتماعية، والثقافية، والتعليمية حيث يعمل على تهذيب نظرته، كما يعمل على جعل حكمه على كثير من الأمور واقعياً.

الابتعاث يعلم الثقافات المختلفة

  • الابتعاث يعمل على صلح الأبناء وتعلم المهارات المهمة في الحياة، وتسعي إلى استيعاب المنتجات والوسائل القنية والتعليمية والحياتية التي لن يكون لنا غنى عنها لتسيير شؤون منشآتنا ومؤسساتنا العامة والخاصة.
  • يعد الابتعاث استثمار بشري رائد ويعود بفوائد كبيرة إلى أصحابه، حيث يساهم في الابتعاث إلى التواصل مع كافة أرجاء العالم وتصبح تتقبل كافة العادات والتقاليد والمعارف والأديان واللغات المختلفة، والقدرة على التعرف على كافة المستجدات على كافة الساحة العربية والدولية.