ما هي مكونات السبورة الذكية
ما هي مكونات السبورة الذكية، تعد السبور الذكية من وسائل التعليم الحديثة التي واكبت تطور التقنية والتكلنوجيا وباتت تسهل طرح المواد والعلوم والتي أصبحت الخيار الأول لمعظم المؤسسات التعليمية المتقدمة، لأن هذا اللوح من الوسائل التعليمية التكنولوجية الحديثة التي توفر للطلاب والمعلمين العديد من المزايا التي لا تتوفر في اللوحات التقليدية، ومن خلال ذلك تقدم المقالة تعريفًا لهذا النوع من السبورة الحديثة، ويرجع ذلك إلى أهمية هذه الطريقة الجديدة في مختلف مجالات التعليم في جميع المؤسسات التعليمية.
معلومات عن السبورة الذكية التفاعلية
من أهم الوسائل التعليمية الحديثة المستخدمة في تطوير التعليم ومشاركة الطلاب في العملية التعليمية وهي عبارة عن سبورة بيضاء نشطة وتفاعلية متعددة الوظائف وتأتي مع مساحة عرض إلكترونية بها أربعة أقلام إلكترونية بالإضافة إلى ممحاة خاصة شاشة الكمبيوتر ضخمة ومكبرة ويتم التحكم في شاشات العرض باستخدام أقلام إلكترونية بدلاً من التنقل باستخدام فأرة الكمبيوتر.
سبب تسمية السبورة الذكية بهذا الاسم
سميت اللوحة الذكية بهذا الاسم بسبب طبيعتها المتقدمة التي تناسب مجرى العصر الحديث حيث تعمل هذه اللوحة بوظيفة اللمس بالإضافة إلى تشغيلها عن طريق الاتصال بجهاز كمبيوتر وتهدف هذه اللوحة إلى إعداد لوحة قادرة يندمج الجيل مع الابتكارات الحديثة في عالم التكنولوجيا، ويتوافق هذا المنتدى مع أحدث الدراسات في مجال طرق التدريس، والتي أظهرت أهمية مشاركة الطلاب في العملية التعليمية، وكذلك أهمية ممارسة التعلم النشط، بدلاً من الأساليب القديمة القائمة على التلقين، والتي يقتصر دور الطالب فيها على الاستماع فقط.
ما هي مكونات السبورة الذكية
تتكون اللوحة الذكية التفاعلية من مكونين هما المكونات المادية للوحة ومكونات البرامج الخاصة باللوحة، وهو ما يسمى الأجهزة والبرامج في عالم الكمبيوتر، ويمكن تحديد كل قسم من القسمين في الفقرات التالية
الأجهزة الخاصة باللوحة الذكية
تُعرَّف المكونات المادية للوحة أو أجهزتها على أنها المكونات الملموسة لهذا الجهاز، وهي الأجزاء التي يراها الطلاب ويتحكم فيها المعلم، وهذه المكونات هي
- شاشة لمس تفاعلية بيضاء.
- أربعة أقلام رقمية إلكترونية.
- زر لإظهار لوحة المفاتيح على الشاشة.
- زر المساعدة.
- زر الماوس الايمن.
مكونات برامج السبورة الذكية
مكونات البرمجيات هي ما يعرف بالبرمجيات وهي البرامج المستخدمة داخل اللوحة لإتمام عملها وتشمل هذه المواد البرمجية جميع البرامج المستخدمة في إعداد أو تقديم الدروس التفاعلية، بالإضافة إلى برامج الكمبيوتر وتتضمن مكونات البرنامج هذه ما يلي
- برنامج Notebook برنامج السبورة الذكية الذي يهدف إلى إعداد دروس تفاعلية خاصة به، ويشبه هذا البرنامج برنامج Microsoft PowerPoint في بعض ميزاته، إلا أنه يتميز عنه بزيادة إمكانيات خاصة مثل نقل الصور أو تثبيتها في مكان معين طريق.
- مسجل البرنامج يهدف إلى تسجيل جميع الإجراءات التي يقوم بها المعلم والطلاب على السبورة، بالإضافة إلى تسجيل صوت تلك الإجراءات والعمل المنجز على الشاشة.
- مشغل الفيديو يتيح لك هذا البرنامج تشغيل مقاطع فيديو مختلفة، سواء تم حفظها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، أو تسجيلها باستخدام السبورة نفسها، أو حفظها عبر الإنترنت ويتيح لك هذا البرنامج أيضًا الكتابة أو الرسم على مقاطع الفيديو أثناء العرض التقديمي.
متطلبات تشغيل السبورة الذكية
نحتاج إلى بعض الأجهزة المساعدة للعمل والاستفادة من السبورة الذكية، ويمكن تلخيص هذه الأجهزة على النحو التالي
- الحاسوب.
- جهاز عرض البيانات أو عرض البيانات.
- كابل التوصيل بين الشاشة والكمبيوتر.
- يتم تنزيل برنامج تشغيل السبورة التفاعلية على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
- بعض الوسائل الإضافية، مثل الكاميرا وسماعات الرأس والطابعة.
ما هي مميزات السبورة الذكية التفاعلية
تتميز السبورة الذكية التفاعلية عن السبورة التقليدية بعدة مزايا تؤهلها لتصبح الخيار الأفضل لجميع المؤسسات التعليمية، وتتلخص هذه الميزات في الآتي
- توفير الوقت في الكتابة على السبورة البيضاء التقليدية حيث يقوم المعلم بتسجيل الدرس مسبقًا.
- وفر الوقت للطلاب للانتقال إلى ما هو مكتوب على السبورة، حيث تتم طباعة الدرس وتوزيعه على الطلاب.
- تحفيز الطلاب على استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها في حياتهم.
- توافر عنصر الحركة في المادة العلمية مما يلفت انتباه الطلاب.
- يتيح إمكانية عرض المادة العلمية عدة مرات أو إرسالها إلى الطلاب عبر البريد الإلكتروني.
- تقديم المعلومات بطريقة جذابة بفضل صوتها وحركتها وصورها.
- يسمح باستخدامها في تفسيرات الفصول الدراسية أو التعلم عن بعد.
ما هي عيوب السبورة الذكية التفاعلية
يتضمن استخدام السبورة الذكية بعض العيوب المتعلقة بالتكلفة وأماكن التصنيع والاستيراد، ولكن معظم المؤسسات التعليمية تسعى لتجاوز هذه العيوب، وتسعى بعض الدول لإنتاجها محليًا، ويمكن تلخيص هذه العيوب بما يلي
- سعر شراء مرتفع.
- أسعار صيانة عالية.
- اللغة الإنجليزية تخدم أكثر من العربية.
- عدم القدرة على تحويل الخط العربي إلى كتابة رقمية.
- إنه جهاز حساس للغاية ولا يمكنه تحمل العديد من الأخطاء.
- الحاجة لممارستها جيداً قبل الاستخدام.
