سبب وفاة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر

سبب وفاة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، ضجت الشبكات الاجتماعية والمواقع الاخبارية عن السبب في وفاة بابا الفاتيكان حيث هو يعاني من المرض منذ فترة زمنية طويلة، وله الكثير من الانجازات على المستوى السياسي، كما انه شخصية لها شهرتها الواسعة في المجال السياسي، ونحن في شبكة الصحراء نعرض لكم ابرز التفاصيل حول ذلك.

سبب وفاة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر

ان بابا الفاتيكان الذي توفي عن عمر يناهز خمسة وتسعون عاما، كان يعاني من المرض لفترة زمنية طويلة حيث انه انتشر خبر وفاته عبر المواقع الاجتماعية المختلفة، كما جاء في بيان يقول من مسؤول الإعلام “يؤسفني أن أعلن أن البابا الفخري بنديكت السادس عشر قد توفي اليوم عند الساعة 9,34 في دير في الفاتيكان”.

البيان الصادر عن الاعلام فور وفاة البابا فاتيكان السادس عشر

حيث تابع قوله “سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن”، كما ان الفاتيكان تنقل جثمانه الى سيسجى في كاتدرائية القديس بطرس وذلك يوم الإثنين المقبل، كما انه يعاني من المرض الخطير لم يذكر اسمه كما جاءت الاستقالة بعدما تعرض الى كثير من الوعكات الصحية بالفترة الاخيرة وذلك في عام 2013م.

كما قال في نهاية الجلسة الاسبوعية خلال البيان الصادر عن البابا “أود أن أطلب منكم جميعًا أن تصلوا صلاة خاصة من أجل البابا الفخري بنديكت.. لأنه يعاني من مرض شديد، وأن تدعوا الرب لمواساته وشد عزيمته”.

مرض بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر

واكد على تدهور الوضع الصحي له، وذلك بسبب التقدم بالعمر، ولكن ان الوضع لازال تحت السيطرة حيث بعدها ساءت حالته الصحية ولك يسيطر الاطباء على الوضع في حينها، وهو جوزيف راتزينغر الذي استقال من منصبه بسبب تدهور الوضع الصحي صحته، حيث عاش في دير في قلب حدائق الفاتيكان.

هو جوزيف راترنغز الذي شغل منصب البابا الخامس والستون وكان في كنيسة الكاثوليكية، وهو من قدماء الكنيسة، ويحمل الاصول الالمانية، وعاش في روما حتى يشغل منصب البابا، حاصل على كثير من الجوائز والاوسمة طول حياته، وله الكثير من الإنجازات التى حققها بسبب قوته في المجال السياسي.

جوائز بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر

كما حصل على وسام الصليب الأكبر مع مرتبة الشرف، الإكوادور في عام 1977م، وحاصل على وسام الاستحقاق من ولاية بافاريا، ألمانيا في نفس العام، بالاضافة الى حصوله على وسام الصليب الأكبر مع مرتبة الشرف والوشاح ذو النجمة، ألمانيا في عام 1985م،  وحصل على الميدالية الذهبية من برلمان ولاية بافاريا، ألمانيا، وجائزة ديلا مينيرفا التي تمنحها جامعة شيتي، إيطاليا، وجائزة القديس أوغسطين، روما، إيطاليا، وجائزة كارل فالنتين، ميونخ، ألمانيا، وجائزة ليوبولد في النمسا، و الميدالية الذهبية الكبرى مع وسام الخدمة، وجائزة بريميو الأدبيةفي إيطاليا، وجائزة جمعية ماكسميليان البافارية للعلوم والفنون في ألمانيا، وسام جوقة الشرف في فرنسا.