اول نشيد وطني سعودي مكتوب

اول نشيد وطني سعودي مكتوب، حيث يعتبر النشيد الوطني السعودي من افضل الاناشيد التي تتواجد في جميع انحاء العالم العربي، والتي يتم تردده بشكل كبير في جميع المهرجانات والمسابقات الرياضية المختلفة في السعودية وايضا في العالم، الكثير من الرمزية الوطنية والقيمة من ذكريات التأسيس الأول لتلك الدولة المليئة بذكر الله وخير الناس المخلصين لنهج الأمة ونضالها الطويل، فلهذا المواطن السعودي يهتم بها كثيرا من الحب وكرم الضيافة والاهتمام، على اساس انها هوية الدولة التي تتحدث، مع اجمل الكلمات عن تاريخها والتي من خلالها يمكن لزوارنا تعرف عليهما معًا، مع قرار تغيير العلم السعودي والنشيد الوطني.

قصة اول نشيد وطني سعودي مكتوب

تعود قصة الكتابة الأولى للنشيد الوطني السعودي إلى عهد الملك خالد بن عبد العزيز – رحمه الله – عندما كان أحد الزيارات الرسمية لدولة مصر العربية ورئيسها، كان أنور السادات، وفي جلسة الاستقبال عزفت التحية الملكية السعودية والنشيد الوطني المصري، وأعجب الملك، خالد مع نشيد وكان لديه فكرة أن التحية الملكية السعودية يجب أن تكون مصحوبة بكلمات تتماشى مع الألحان المميزة التي تم تبنيها منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – وعليه تم اقتراح اسم الشاعر المكي ابراهيم الخفاجي لكتابة النشيد الوطني للبلاد لتنسجم مع تلك المقطوعة الموسيقية المميزة، وكان الاقتراح من خلال الأمير عبدالله الفيصل.

يشار إلى أن وفاة الملك خالد بن عبد العزيز كانت السبب في تأجيل المسودة الأولى من الترنيمة حتى يتمكن الملك فهد بن عبد العزيز من مواصلتها بعد الانتهاء من الاحتفالات والإجراءات الخاصة، وقد أخذ الشاعر إبراهيم الخفاجي، بعد ذلك بستة أشهر لتعليم شعر النشيد للموسيقي السعودي سراج عموري الذي كلف بتلحين كلمات النشيد وتوزيعها على موسيقى السلام الملكية، وبعد ذلك تم تقديم النشيد للملك فهد بن عبد العزيز، الذي أقره ووزعه على السفارات منذ عام 1404 هـ / 1984 م.

اول نشيد وطني سعودي مكتوب

في عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – هتف الناس نشيدًا ملكيًا للمملكة العربية السعودية، وذلك من أجل أول تحية ملكية، بعبارة

عاش ملكنا الحبيب تضحى بأرواحنا له حامي المزار

تعال، ابتهج، عاش الملك، فلنرفع علم الوطن

هتفوا وغنوا الترنيمة، عاش الملك

كلمات النشيد الوطني السعودي  القديم بلادي بلادي

هو النشيد الوطني الرسمي للمملكة العربية السعودية قبل تاريخ 1984 م، من تأليف الشاعر اللبناني محمد سعيد فياض، والذي حل محل نشيد (عجلوا إلى العلي) في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وجاءت كلماته على النحو التالي

إن بلادي منارة الهداية ومهد البطولة بكامل طاقتها

عليها ومن سلامها بدأ وفيها توهج طلوع الندى

حياتي من اجل عزة بلادي وبلدي ارض العلاء والشام

والمغني الفارس، القديم، الذي يعتنق نعمة القرار

وحيثما يتم الوفاء بالالتزامات، سيظل بلدي منارة للأمم

لمنعه من ديار الظلم باسم المسيطر، حامي العلم

وعزم السيوف وهدى القلم بمكة، صرح الهدى، عمر

ليبقى المسكن الذي لا يمكن اختراقه أعز الله، أم القرى

ومكان جيد فيه رسول السلام يقع خلفه كل من ورائه

يرى كل شيء فيه أخضر ونجد مخبأ أسود القنفذ

ستبقى من أجل مجد العلا، منصة مناسبة لخالقنا الواحد

نحن، شعب الغد، نتعهد بالحفاظ على السيادة

رعاية صادقة للتصوير المحوَّل والصادق للمعتدي

عن يمين ارض الهدى نفديك بيد كريمة

وحياته طويلة الاستشهاد

كلمات النشيد الوطني السعودي القديم

تعود النسخة الأولى من كلمات هذه الترنيمة إلى عهد الملك سعود بن عبد العزيز، حيث كانت كلمات الترنيمة السعودية بالترتيب التالي

طويل لمن ابن البلد

تواءنا الخلود والزمن

اسأل الأجداد واسأل الأعمار

يهتفون سعود ملك العرب

جلالة القائد الحكيم للعروبة

أرواحنا للتضحية، وشعارنا الهدى، والسلام في الموت، تاج الوطن

نجم في السماء عرشه من إباء

تاجه جوهرة المؤمنين، ومجده شعاع من نور

يعيش الملك، يعيش البلد

شبابنا الشجاع اقتداء برائد الجهاد

سعودة الأب وجيش العرب محاطا بالرسول يرزق الوطن

يا حمى ولول يا سما كرري

ابتسم لمنى وشهد بأننا أولاد صغار

يعيش الملك، يعيش البلد

تتويج الجزيرة، العلم يعانق الرياض والمسجد الحرام

كفوفنا مجد وسيوفنا ما دام ملكنا هلال يزين الوطن.

بره في الزمان شاهد عيان

أسده، وظيره، وشعبه بأمان، وجنوده، لن ينزعج.

يعيش الملك، يعيش البلد

كلمات النشيد الوطني السعودي الحالي سارعي للمجد والعلياء

وهي النشيد الأخير في سلسلة التحديثات للتأثير على هذا الرمز الوطني المميز، وهو بعنوان “رأي العليا” من تأليف الشاعر المكي إبراهيم الخفاجي، تم اعتماده لأول مرة هذا العام، 1984 م الموافق 1404 هـ، وجاءت كلماته على النحو التالي

اسرعوا الى المجد والعظمة لخالق السماء

ويرفع الفانوس الأخضر الحامل للضوء المحدد

أكرر الله أكبر يا بلادي

بيتي، يعيش فخر المسلمين، يعيش الملك من أجل المعرفة والوطن

مقالات ذات صلة