معلومات عن سنة الجوع في القصيم

معلومات عن سنة الجوع في القصيم، ضرب الجوع بخيامه على مناطق المملكة العربية السعودية ولا سيما على القصيم حيث كانت الاوضاع الاقتصادية متردية للغاية وهي إحدى السنوات العجاف التي سيطر فيها الفقر على معظم أنحاء المملكة العربية السعودية المطلب الأول والأهم لأهل القصيم وبهذا سنتحدث عن عام المجاعة ونعطيكم مجموعة من المعلومات عن سنة المجاعة في القصيم.

معلومات عن عام المجاعة في القصيم

عاشت المملكة العربية السعودية في القرن العشرين حالة من الاضطراب والتفكك حيث تأثرت بما حدث في الاستعمار الأوروبي الذي فُرض على دول الوطن العربي  المملكة العربية السعودية وكانت منطقة القصيم التي تقع في وسط شمال المملكة العربية السعودية المنطقة الأكثر تضررا من سوء الأوضاع الاقتصادية التي كانت تعاني منها المملكة، فقد مرت القصيم بسنوات صعبة للغاية وسميت هذه الصعوبة بالسنوات المجاعة.

نبذة عن سنة المجاعة في القصيم

تعتبر سنة المجاعة من السنوات التي كانت في بداية القرن العشرين، وبالتحديد عام 1327 هـ الموافق 1909 م، حيث كانت سنة قحط تأثر فيها الناس بمعاناة شديدة من سبب تدهور الأوضاع الاقتصادية واضطراب سبل العيش لكثير من الناس، حيث شهدت منطقة القصيم حالة من الجفاف وقلة الأمطار، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء، وحتى لو كان هناك طعام فقد كان مكلفًا للغاية ولا يقدر أحد على شرائه، وبسبب امتناع الناس الشديد عن الطعام سميت هذه السنة بعام رمضان.

معلومات عن سنة الجوع في القصيم

كانت عام المجاعة عام 1327 هـ الموافق 1909 م، وكانت هذه السنة من الأعوام التي تركت أثرًا بارزًا على تاريخ منطقة القصيم بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة التي عانت منها المنطقة  أصبحت تهدد حياة الكثير من الناس في ظل سوء التغذية وندرتها، لأن ضحايا المجاعة التي انتشرت في عام المجاعة أودت بحياة الكثير من الناس.

حكايات عن عام الجوم في المملكة

يروي العم الأكبر أبو محسن بعض الأحداث المؤلمة التي عاشها في عام المجاعة الذي مضى على ما يقرب من مائة عام، حيث قال إنه كان يعمل في أحد الأسواق في مدينة بريدة، وكان الفقر منتشرًا  في معظم مناطق المملكة العربية السعودية وأشار إلى أنه عانى من المجاعة عندما كان صغيرا في عام 1302 وقال إن هذه المجاعات استمرت لسنوات عديدة وتسببت في وفاة الكثير من الناس لأن الناس ماتوا جوعا في الشوارع وأوضاع توصل أهل المنطقة إلى هجر أبنائهم بسبب الفقر وذكر أحد الأحداث المؤلمة التي أثرت عليه بشكل كبير، حيث كان حوالي مائة وعشرين امرأة يتجمعن أمام باب المسجد ويسألن المصلين إن كانوا يريدون  خدم أو زوجات بالمجان ولكن لإنقاذهم من هذا الفقر الذي أصبح كابوسا لكل شعوب المنطقة.

مقالات ذات صلة