سبب وفاة الطفل احمد بالرياض

سبب وفاة الطفل احمد بالرياض، بين الفينة والأخرى يُعلن في الرياض عن حوادث فقد لأطفال في عمر الزهور وتشتعل مواقع التواصل لاجتماعي بتفاصيل عنهم وحياتهم قبل الحوادث وكيف أن القدر أوقعهم فريسة للموت.

من بين أولئك الطفل أحمد الذي أشير إلى أنه طفل يمني يسكن حي السويدي في الرياض وقد توفي قبل أيام وتداول الناشط سوالف بن قعيد قصته على قناة يوتيوب الخاصة به فماذا قال وما هو سبب وفاة الطفل احمد بالرياض

من هو الطفل احمد ويكيبيديا

وفقًا لما نشره اليوتيوبر سوالف بن قعيد من السعودية فإن الطفل احمد يمني الجنسية ويقطن في حي السويدي في الرياض بالمملكة العربية السعودية ويبلع من العمر 15 عامًا.

يعش مع أسرته ولا يُواجه أي مشاكل مع العائلة أو أي من الأقارب وإنما هو طفل مسالم يذهب إلى مدرسته ويعود منها ويُمارس حياته بطبيعية تامة بعيدًا أن أي مشاكل، إلا أنه في أحد الأيام واجه حدثًا مفجعًا، فما هو؟

سبب وفاة الطفل احمد بالرياض

يقول سوالف القعيد عبر قناته التي اعتاد أن يبث عليها الحوادث التي يتعرض لها أبناء المملكة بغية تعريف المسئولين بها وبحجم التشتت الكارثي في المجتمع لاتخاذ خطوات نحو التعديل والتحسين، يقول إن أحمد كان برفقة صديق له وقد خرج من المنزل طلبًا لشراء طعام العشاء لأسرته وبينما هما عائدين وما إن اقتربا من البناية السكنية في حي السويدي حتى عاجلهم أحد الجيران بالاعتداء عليهم بإطلاق النار الأمر الذي أصاب أحمد بالذهول وأدخله في نوبة هلع كبيرة.

أصيب صديق أحمد بأربع رصاصات في الجسد بأنحاء متفرقة في الفخذ والظهر والصدر وبينما كان أحمد يصرخ مستنجدًا بأحد من أهله عاجله مطلق النار وأطلق عليه عدة رصاصات في ظهره بينما كان يُحاول الفرار إلا أنه لم يتمكن وخر على الأرض غارقًا في دمائه.

سبب الاعتداء على احمد وصديقه

حاول اليوتيوبر سوالف بن قعيد أن يحصل على معلومات حول سبب اطلاق النار من مجهول على صديق احمد إلا أنه لم يتمكن من الحصول على إجابات واضحة فمن شهدوا الحدث أكدوا أن الطفلين كانا في طريقهم إلى البيت لتناول طعام العشاء وأن أسرة أحمد فجعت بالخبر خاصة وأن القاتل ما زال هاربًا من العدالة وأنه تعمد قتل أحمد فبعدما أصابه بالرصاص في ظهره عاجله برصاصة قاتلة في القلب.

تقول عائلة أحمد أنه لم يكن على عداوة مع أحد وأن المقصود بالقتل كان صديقه الذي رافقه في شراء طعام العشاء ولكن لأن أحمد شهد على جريمة مقتل صدقه عمد المجرم إلى التخلص منه حتى لا يكون خلفه دليلًا يُدينه ويُسهل وصوله إلى العدالة، وتُضيف العائلة أن أحمد لم يكن له أي نشاطات أخرى فقط الأنشطة المدرسية والتوارد على المسجد لتعلم القرآن وعلوم وأساليب تلاوته وحفظه.

يذكر أن حالات القتل في المملكة السعودية ازدادت في السنوات الأخيرة بشكل خطير مما يدق ناقوس الخطر للكثير من المؤسسات الرسمية المعنية بمتابعة الأمر والضرب بيد من حديد ومعاقبة المجرمين دون تهاون ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاستمرار في تخريب لمجتمع واستباحة دم أفراده وإشاعة الفوضى في صفوفهم.

مقالات ذات صلة