من هو عثمان الجنيبي

من هو عثمان الجنيبي ، هو عثمان سليم الجنيبي من سلطنة عُمان ، هو شاعر مشهور على الساحة العربية والخليجية، لديه الكثير من الفيديوهات ومقاطع الفيديو وهو يغني باللهجة العُمانية، حقق شهرة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب صوتها الجميل في الشاعر العُماني.

ولقي رواجًا واسعًا من محبي اللهجة العُمانية وتشجيع كبير من كافة الأقطار العربية والخليجية، ولديه العديد من المتابعين عبر منصاته منها التويتر، واليوتيوب، وينشر صور لها عبر موقع الصور الانستغرام، ونعرض لكم التفاصيل في المقال التالي عبر شبكة الصحراء.

من هو عثمان الجنيبي

يسمي عثمان بن سليم بن صالح بن الجنيبي من سلطنة عُمان، يتمتع بموهبته العالية وتميزه في الشعر العربي الأصيل القديم، وقال عن نفسه بقصيدة يمدح نفسها بها بقوله: الشعر يأتي على الكيف مطوع، بيني وبينه ود، وملطفه وطبوع، لا اسايم فيه، ابدًا ولا لحقًا من العيب متبوع.

بدأ الكتابة منذ فترة زمنية طويلة، وكان يكتب بشكل متوسط في بداية مشواره بسبب تعلمه على الوزن والقوافل في اللغة العربية حتي يظهر شعره بالطريقة المناسبة إلى الجمهور، وبعد الثانوية العامة بدأ  يلقي قصائده إلى أصدقائه في المدرسة، وفي كثير من الأحيان خلال المناسبات التي تقيمها المدرسة على الإذاعة المدرسية، وكان التركيز الكبير على منصاتي الانستغرام والسناب شات بسبب اهتمام الجمهور في هاتان المنصتين.

قصائد عثمان الجنيبي

لم ينشر عثمان الكثير من قصائده عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويقول سوف يتم نشرها في الوقت المناسب خوفًا عليها من السرقات الأدبية عبر المواقع.

ويعد الشعر العُماني من أكثر الشعر صعبة في تعليمه، وهو بدأ قبل العصر الحديث، وقال عثمان أنه يسمي بشعر الإخوانيات أى الغزل والرثاء والمدح، والوصف، وأكد على أن أغلب الشعر العُماني يظهر القضايا الوطنية، والتفاعل مع تلك القضايا، ويسمي الشعر الذاتي أو الوجداني.

اللهجة العُمانية

وتعد اللهجة العُمانية من أصعب اللهجات لانها مزيج بين العربية الفصحي والبدوية، وتعد منطقة الظاهرة من أكثر المناطق تكلم في اللهجة البدوية في سلطنة عُمان، حيث أن اللهجة تختلف من منطقة إلى منطقة، وهي متوارثة عن الأجداد.

وان الكثير من الدراسات والأبحاث تتحدث عن اللهجة العُمانية خاصة في جامعة السلطان قابوس في السلطنة، وهي متوارثة عن لهجات شبه الجزيرة العربية، وان كثير من العمانيون فيما بينهم لا يفهموا إلى بعضهم بسبب الاختلاف في السلطنة، واختلاف المسميات في كثير من المعاني الموجودة لديهم.