تفاصيل الازمة بين روسيا واوكرانيا

تفاصيل الازمة بين روسيا وأوكرانيا ،  هل تتسبب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بحرب عالمية ثالثة، فهذا هو السؤال الأكثر تداولا حاليا في وسائل الإعلام العالمية، و وسائل التواصل الاجتماعي، فإن التهديدات والتحالفات والتشبيك بين الدول في أوروبا تؤكد حدوث أمر الحرب العالمية الثالثة، ومن الجدير بالذكر بأن أزمة أوكرانيا مع روسيا هي أزمة قديمة وليست وليدة هذا العصر، أو هذا العام، فكانت بداية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، حيث بدأت تداعيات الأزمة بين روسيا و أوكرانيا عندما وافقت أوكرانيا التخلي عن الترسانة النووية بعد التوقيع على مذكرة بودابست للضمانات الأمنية، والتي اشترطت على روسيا أيضا بتجنب استخدام القوة ضد الأراضي الأوكرانية وألا تقوم روسيا بتهديد الأمن والسلام الأوكراني.

بداية الأزمة الروسية الأوكرانية

بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية بشكل واضح وصريح وعلني في عام 2014 ميلادي، عندما قررت روسيا ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، حيث ترى روسيا أن أحقيتها في امتلاك شبه جزرية القرم، أكبر من أحقية أوكرانيا في امتلاكها، فموجب ميثا خاركيف  عام 2010 ميلادي، فقد تم تعين شبه جزيرة القرم أنها قاعدة بحرية لروسيا، وهو الأمر الذي دفعة روسيا إلى الاحتيال ومحاولة السيطرة على أراضي شبه جزيرة القرم التي كانت تخضع للإدارة الأوكرانية، فقال سكان محليون في شبه جزيرة القرم بأن هناك جنود بلباس أخضر، وجماعة مجهولة انتشروا في أراضي شبه جزيرة القرم، ويرجح بالقول بأنهم جماعة روسية.

تداعيات أزمة انفصال  شبة جزيرة القرم عن أوكرانيا

بعد انتشار القوات الروسية في  أراضي شبه جزيرة القرم، قررت إدارة شبه جزيرة القرم عمل استفتاء حول مصير شبه جزيرة القرم، بالقرار أن تبقى تحت الإدارة الأوكرانية أم تنفصل عنها وتصبح تحت الإدارة الروسية، وأصبح هذا الاستفتاء بشكل دولي كبير، حيث رفض المجتمع الدولي هذا الضم، وكما رفضت الإدارة الأوكرانية الاعتراف بهذا الضم، حيث اعتبرت أن شبه جزيرة القرم محتلة بشكل مؤقت من قبل القوات الروسية، إلى حين تحريرها من قبضة القوات الروسية، وإرجاعها إلى الإدارة الأوكرانية، وبعد هذه الأزمة انقسم المجتمع الدولي إلى مؤيد لروسيا أو مؤيد لأوكرانيا .