كان عامه شرك المشركين في الجاهليه هو شرك

كان عامه شرك المشركين في الجاهليه هو شرك، إن الشرك العام لمشركي الجاهلية هو الشرك بالله، أي أن الدخول في الإسلام يقتضي وجود إيمان قائم على أسس راسخة، بحيث ينتج عنه إنسان صالح يعمل على أحسن وجه ولا يعاقب على سيئاته ونواياه، فيتم تحديد جواب البيان السابق، كما سيذكر ما هو مفهوم الشرك.

مفهوم الشرك

إن مفهوم الشرك يدل على التضليل والتشكيك في وجود إله واحد في الكون، وهو الله سبحانه وتعالى، حيث إن الأشخاص الممتنين لديهم تصورات خاطئة تمامًا عن الدين ومخالفة لقواعده ومبادئه وأحكامه، والمشركون قد لا يعبدون إلهًا معينًا لأنهم قد يعبدون آلهة مختلفة عن الآخر وفي أوقات مختلفة، مثل عبادة الأوثان، يؤدي سوء فهم الدين إلى سلوك سيء ومواقف عدائية.

كان عامه شرك المشركين في الجاهليه هو شرك

يدعو الدين الإسلامي إلى عبادة إله واحد فقط وهو الله سبحانه وتعالى الذي يعتبر الملاذ الوحيد لجميع المسلمين وله قوة لا يملكها أحد لأنه يتمتع بصفات كثيرة لأنه الرحمن الرحيم غفور وكريم وأن وجود الله تعالى يختلف عليه بين كفار قريش مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والجواب على البيان السابق هو

الجواب شرك الإله.

هل الاعتراف بالتوحيد كافٍ لدخول الإسلام

إن الاعتراف بتوحيد الإله لا يكفي لدخول الإسلام، لأن توحيد الإله يجب أن يقترن بتوحيد الإله يعني التوحيد أن العبد يؤمن ويقتنع من الداخل بأن هناك إلهًا واحدًا وهو الله – سبحانه – الذي يأمر ويمنع كل شيء في هذه الحياة، فهو قادر على كل شيء، وتجدر الإشارة إلى أن توحيد الألوهية لا يكفي لدخول الإسلام وحده.

مقالات ذات صلة