معنى الكريسماس في الإسلام ولماذا تم تحريمه

معنى الكريسماس في الإسلام ولماذا تم تحريمه، نجد مع اقتراب هذه المناسبة والاحتفالات الخاصة بالطائفة المسيحية نجد عدد كبير من المسلمين بدأ بالبحث حول الحكم الشرعي والكلمة الأخيرة في فتاوى بعض مشايخ الإسلام من أجل معرفة الحكم الحقيقي للاحتفال بالكريسماس وسبب تحريم الاحتفال به عند المسلمين.

معنى الكريسماس في الإسلام

هو عيد ميلاد اليسوع والمقصود به هو الرب عند النصارى وكما يعتقد البعض منهم أن الآلهة عندهم ثلاثة، ويتم الاحتفال في بداية كل عام ميلادي جديد بذكرى مولد ابن الرب، والمتتبع لمعنى والمقصود من كلمة كريسماس أن أصلها مشتقة من كلمتين الأولى Christ التي تعني عندهم في دينهم المخلص وهو لقب معروف عند طائفة المسيحية، والكلمة الثانية تعني Mas  أي يقصد بها الميلاد وهي كلمات في أصلها تعود للحضارة الفرعونية، وهي الكلمة كاملة تعني ميلاد المخلص أو ميلاد المسيح الذي يعتبر واحد من الآلهة عندهم.

لماذا تم تحريم الاحتفال بالكريسماس عند المسلمين؟

يقصد به الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية التي تكون في نهاية شهر ديسمبر أخر شهر من العام واستقبال عام دراسي جديد، فنجد كانت الكلمة الأولى والأخيرة لعلماء أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع بتوضيح الحكم الشرعي كاملا من ناحية احتفال المسلمين بواحدة من مظاهر المسيحين والتي تكون شائعة عند الغرب، فهذا نوع من الكفر والإشراك بتصديقهم بمقولة أن هناك ثلاث آلهة وهي تمس جزء هام من عقيدة المسلمين التي تقوم على توحيد الالوهية والربوبية كما ذكرت في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

حكم الاحتفال بالكريسماس دار الإفتاء

كان قد علق الكثير من علماء المسلمين على حكم حتى تبادل التهنئة بهذه المناسبة أنها توقع في الحرام أيضا من باب إقرار الكفار في نوع من مظاهر الشرك والكفر لأنه يقوم بمباركته وتهنئته بسجود المسيحين للصليب وهذه مظاهر عند رب العزة أشد كفرا وأشد مقتا من شرب الخمر أو قتل النفس، كما أنه يحرم على أصحاب المحلات التجارية التابعة للمسلمين أن تقوم ببيع أي من مظاهر هذه التي تنتشر في هذا العيد سواء من ملابس أو زينة خاصة فهذه كله يوقع صاحبها في الإثم ويجعله يشرك بالله بهذه الاحتفالات المحرمة.

لماذا الكريسماس حرام

لأن الترويج لمثل هذه الأمور والبضائع هو نوع من مجاراة الكفار في عادات الكفر والإلحاد، لذلك نختم القول بأنه لا يجوز للمسلمين الاحتفال براس السنة بأي واحدة من مظاهر الاحتفال الخاصة، وأن المسلمين لا عيد لهم سوى عيدي الفطر والأضحى وما عدا ذلك من أعياد يحرم شرعا الاحتفال بها من باب تقليد الغرب الذي يسير على وفق الإلحاد والإشراك برب العزة وسبحانه وتعالى عن جميع هذه الصفات التي ينسبها إليه الكفار.

مقالات ذات صلة