قصة بابا نويل للاطفال مكتوبة

قصة بابا نويل للاطفال مكتوبة، نجد الكثير من الأطفال يعشق القصص التي ترتبط بمناسبات معروفة وتتكرر في كل عام، ومع اقترابنا من الاحتفال بنهاية رأس السنة الميلادية والتي يتم إطلاق عليها لقب ” أعياد الكريسمس” وانتشار الكثير من الظواهر المرتبطة بها منها ظهور شخصية بابا نويل، والكثير من الأطفال يرغب في معرفة قصته كاملة.

قصة بابا نويل للاطفال مكتوبة

بابا نويل هو إحدى الشخصيات المشهورة عند الأطفال الصغار وبخاصة عند الاحتفال بنهاية العام الميلادي، ودوما تكون شخصيته مرتبطة بأذهان الأطفال أنه ذلك العجوز صاحب اللحية البيضاء والذي يرتدي الزي الأحمر ويكون على عربته يركض وسط الثلوج ومحملا بالكثير من الهدايا التي يقوم بتوزيعها على الأطفال الصغر، وتكون فرحتهم برؤية بابا نويل كبيرة جدا بسبب الهدايا، فنجد قصته هي أكثر العناوين بحثا عبر محركات جوجل من أجل قراءة أجمل القصص التي تدور حوله وللاستمتاع الأطفال بها، وكانت قصة بابا نويل خصيصا للأطفال كانت كالتالي:

  • كان يا ما كان كان في قديم زمان رجل كبير في السن اسمه بابا نويل وكان يطلق عليه أيضاً اسم سانتا كلوز وهو في الأصل اسمه القديس نيقولاوس أسقف مورا في آسيا الصغرى وكان ذلك في القرن الرابع الميلادي.
  • وقد ولد بابا نويل في مدينة مورا، وأبيه يدعى ابيفانيوس وولدته تدعى تونة، وكانوا يتمتعون بغنى كبير، كما انهم يحبون الرب كثيراً ويخافونه.
  • ولم يعطيهم الرب أبناء، ولكنهم حينما بلغوا سن اليأس تحنن الرب عليهم وأعطاهم هذا القديس، وكان تقي ويحب الرب فتعلم جميع تعاليم الكنيسة المسيحية.
  • وأصبح في الكنيسة في رتبة شماس ثم رسم قساً وهو في التاسعة عشر من عمره، وأعطاه الله مواهب كثيرة مثل عمل الآيات وشفاء المرضى بالإضافة إلى أنه كان يقوم بعمل العديد من أعمال الخير والصدقات الكثيرة.
  • ويحكى أنه كان يوجد في مدينة مورا رجل غني جداً ولكنه خسر كل ثروته لدرجة أنه أصبح يحتاج إلى قوت يومه، وكان لهذا الرجل ثلاث بنات قد وصلن إلى سن الزواج ولم يتمكن من إتمام زواجهم لسوء حالته المادية.
  • ولكن الشيطان أتى له بفكرة أن يعمل في أعمال ليست جيدة، وهنا الرب كشف للقديس نيقولاوس عن ما كان يريد هذا الرجل أن يفعله، ولذلك فكر أن يأخذ من أموال أبيه مائة دينار لكى يساعد بها هذا الرجل.
  • وبالفعل أخذ الأموال ووضعها في كيس وذهب ليلاً إلى هذا الرجل دون أن يراه أحد وألقى الأموال من نافذة منزله، واندهش الرجل كثيراً عندما وجد كيس النقود هذا وفرح جداً واستطاع من خلال تلك الأموال أن يزوج إبنته الكبرى.
  • وفي ليلة أخرى كرر القديس نيقولاوس هذا الأمر مرة ثانى حيث أنه ألقى كيس ثانى من النقود من نافذة منزل الرجل وبذلك تمكن الرجل من أن يزوج إبنته الثانية.
  • ولكن هذا الرجل أراد أن يعرف شخصية ذلك الرجل الطيب الذى يعطف عليه فظل ساهراً يترقب ذلك الشخص، وبالفعل عندما قام القديس نيقولاوس بإلقاء كيس النقود الثالث رآه هذا الرجل وعرفه.
  • فخر على قدميه وشكره كثيراً على كل ما فعله معه حيث أنه أنقذ بناته من الفقر، ولكن القديس نيقولاوس طلب منه أن لا يشكره بل يجب أن يشكر الله الذى جعله يفكر في فعل ذلك الأمر

القصة الحقيقة لشخصية بابا نويل

نعرف أن القصص تسرد لنا الكثير من الأحداث التي تكون قد وقعت في الواقع ولكنها تختلف ببعض التفاصيل الخاصة بها، فشخصية بابا نويل هو شخص اسمه” سانتا كلوز” وكان شخص يقدس أعياد الميلاد بشكل كبير، كان يعيش في أطراف القطب الشمالي وهو متزوج من السيدة كلوز، توفي في عام 341 ميلادي عن عمر يناهز 80 عاما، وظل يخدم لسنوات طويلة في الأسقفية في مدينة ميرا التي وصلت سنوات الخدمة حوالي 40 عام، تم تكريمه بدفنه في أحد مرتفعات مدينة ميرا بسبب حب الناس الكبير له لطبيعة الأعمال الإنسانية والجميلة التي اعتدا على تقديمها للبشر.

أين دفن بابا نويل في الحقيقة؟

تم جعل المدفن الخاص به مزارا للناس يتبارك منه المسيحيون ويتهافت على زيارته من مختلف دول العالم، وتم تداول أخبار تفيد أنه تم نقل ضريحه من مدينة ميرا إلى عاصمة إقليم ليفيا الواقعة في جنوب تركيا إلى مدينة باري الواقعة في إيطاليا وتم نقل الضريح في عام 1087 ميلادي، كان يعيش مع بعض الأقزام الذين كانوا يساعدوه بشكل دائم في صناعة وتقديم هدايا الخاصة بعيد الميلاد، وكان يرافقه بعض من الحيوانات التي تساعده على جر العربة السحرية الخاصة به ويسعى دوما لتقديم مجموعة كبيرة من الهدايا للأطفال.

قصة دخول بابا نويل للمنازل يوم العيد المجيد

كان يهبط للبيوت من خلال مداخن المنازل أو إن وجدت بعض النوافذ المفتوحة، وهو رجل كبير في السن وسمين ودائما الابتسامة لا تفارق وجهه، وبالعادة يرتدي ثياب ذات اللون الأحمر ولها أطراف بيضاء وصاحب لحية كبيرة بيضاء، تحتفل الكنيسة في العاشر من شهر كهيك وتم تسمية كنيسة كاملة باسمه تم إطلاق عليها” القديس نيقولاوس” والتي بنيت في جمهورية مصر العربية، وظلت شخصيته ذكرى لا تنسى مع كل مجيء عيد ميلاد مجيد وتتكرر ظهور شخصية تشابه شخصيته في أغلب دول العالم من باب التكريم والاحترام لهذه الشخصية.

مقالات ذات صلة