خطوة جريئة.. الملك تشارلز يطرد الأمير أندرو من قصر باكنغهام
خطوة جريئة.. الملك تشارلز يطرد الأمير أندرو من قصر باكنغهام، سار الملك تشارلز على خطى والتد واصبح الملك الكبير لانجلترا وركز عليه الصحافة منذ تولى العرش واتخذ تشارلز قرارًا بطرد شقيقه الأمير أندرو من قصر باكنغهام، بعد أن استمر في استخدام مكتبه في القصر على الرغم من تجريده من ألقابه الملكية منذ سنوات، بسبب فضيحة قام بها ونشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرًا نقلاً عن مصدر، أكد أنه “طُلب من دوق يورك التوقف عن استخدام قصر باكنغهام كمساحة مكتبية، مما قطع فعليًا ارتباطه الأخير بحياته القديمة كعضو عامل في العائلة المالكة وأضاف المصدر “أي وجود في القصر انتهى رسمياً لقد أوضح الملك أنه ليس فردًا عاملاً إنه بمفرده كجزء من قرار الملك تشارلز، لن يتمكن الأمير أندرو، 62 عامًا، من استخدام عنوان القصر لأي مراسلات مستقبلية، بالإضافة إلى الموظفين الذين عملوا معه وتم الاحتفاظ بهم منذ تنحيه عن منصبه الخدمة العامة قبل ثلاث سنوات قد تواجه الآن الطرد.
خطوة جريئة.. الملك تشارلز يطرد الأمير أندرو من قصر باكنغهام
ويأتي التقرير بعد الإعلان عن تعيين الملكة كاميلا، كبديل لأندرو، عقيدًا في حرس غرينادير، في تغيير في المناصب العسكرية الملكية العليا، الذي سيصبح عقيدًا في الحرس الويلزي بدلاً من ذلك وورث أندرو منصب عقيد حرس غرينادير من والده الراحل دوق إدنبرة الأمير فيليب عندما تقاعد من الحياة العامة في عام 2017 يشار إلى أن الملكة إليزابيث الراحلة جردت الأمير أندرو من واجباته الملكية بعد فترة مقابلة كارثية أجرىها مع قناة “بي بي سي نيوزنايت” عام 2022، على خلفية الفضيحة التي أحاطت بعلاقته برجل الأعمال جيفري إبستين، الذي انتحر في السجن بعد سجنه بتهمة ارتكاب جرائم جنسية تتعلق بالأطفال بصفته عضوًا في العائلة المالكة، كان أندرو يستحق الحماية الأمنية التي يتم دفع ثمنها وهي ممولة من دافعي الضرائب وتتكون من ضباط شرطة مسلحين، لكن وزارة الداخلية جردت أندرو الآن من أفراد الأمن الممول من دافعي الضرائب وهذا يعني أنه سيتم استبدال أي شرطة حماية مسلحة بشركات خاصة، لا يُسمح لها إلا بحمل المسدسات الصاعقة قال وزير الداخلية السابق نورمان بيكر يوم الجمعة “كانت الحماية المسلحة على الدوام رمزًا لمكانة أمثال الأمير أندرو بالطبع يجب أن يدفعها بنفسه ولا يثقل كاهل دافع الضرائب، لأنه فرد خاص ولا يؤدي أي واجبات عامة “.
