حكم الطواف بغير الكعبة

حكم الطواف بغير الكعبة، يكثر التساؤل عن ما هو حكم الطواف بغير كعبة، حيث كثيرا ما يذهب بعض الأشخاص للانحراف بأمور العبادات، ظنا منهم أنهم هكذا يتقربون إلى الله، حيث كثر التساؤل بعد تداول نشطاء منصات التواصل الاجتماعي صورا لأشخاص يطوفون حول القبور، وحول أماكن غير الكعبة المشرفة، فما هو حكم الطواف بغير الكعبة، هذا ما نطالعكم عليه في مقالنا عبر منصة شبكة الصحراء

حكم الطواف بغير الكعبة

يعد الطواف عبادة خاصة تقام في مناسك الحج والعمرة، وهي عبادة خاصة بالبيت الحرام، حيث يطوف المسلمين حول الكعبة المشرفة، وتقع الكعبة في بيت الله الحرام، في المملكة العربية السعودية، ولا يصح الطواف بمكان غير الكعبة المشرفة، حيث كان يطوف حول الكعبة الناس جميعا، منذ عصر الجاهلية، إلا أن أصبح الطواف من العبادات المفروضة، حيث أنها تقام في الحج، ويعتبر الحج من أركان الإسلام الخمسة، ويعد الحج آخر هذه الأركان الخمسة، التي تبتدأ بالشهادتين، ثم الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصوم، وآخر هذه الأركان هو الحج

الدليل على عدم جواز الطواف بغير الكعبة

بعدما أوضحنا عدم جواز الطواف بمكان غير الكعبة المشرفة، كون الطواف عبادة خاصة بالكعبة، نسرد لكم حديث عن النبي صل الله عليه وسلم، يعد دليلا على عدم جواز الطواف بغير الكعبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عن فضل الطواف حول الكعبة، قوله صل الله عليه وسلم: من طاف بهذا البيت أسبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة، ولا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه خطيئة وكتب له بها حسنة، ومن هنا نستنج عدم جواز الطواف بغير الكعبة، ومن فعل هذا فعليه إثم، وعليه أن يبادر بطلب التوبة من الله عزوجل

حكم الطواف حول القبر

لا يجوز الطواف بمكان غير الكعبة المشرفة، فمن طاف في مكان غير الكعبة فعليه وزر، ويجب الإسراع بالتوبة إلى الله عزوجل، ويتساءل الكثيرين على حكم الطواف حول القبر، حيث أنه لا يجوز ويعد من الأمور التي تنزل الوزر على مرتكبها، حيث خصصت الكعبة للطواف، لقوله تعالى : ( وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) في سورة الحج

مقالات ذات صلة