تعود جذور الدولة السعودية الأولى الى عام 850ه

تعود جذور الدولة السعودية الأولى الى عام 850ه، عندما يعود تاريخ المملكة العربية السعودية إلى منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، بصفتها الجد الأكبر لأسرة آل سعود، وهو (مانع بن ربيعة آل سعود) -مريدي)، هاجر من محيط القطيف في نجد المكان الذي استقر فيه ثم عمل على إنشاء مدينة الدرعية، وكذلك إنشاء الدولة السعودية الأولى (إمارة الدرعية)، والتي تبعتها الدولة السعودية الثانية، ثم المملكة العربية السعودية، ومن خلال هذا سنشرح أن جذور الدولة السعودية الأولى تعود إلى سنة 850 هـ.

تعود جذور الدولة السعودية الأولى الى عام 850ه

كما مرت المملكة العربية السعودية بمراحل عديدة بمرور الوقت إلى ما هي عليه اليوم، حيث عملت المملكة على توحيد مدنها تحت حكم دولة واحدة وبالتالي سميت بالمملكة العربية السعودية ، وتعتبر الدرعية العاصمة الأولى، وبعد توحيدها واستعادة الرياض أصبحت العاصمة الرسمية، والإجابة الصحيحة على سؤال أن جذور الدولة السعودية الأولى تعود إلى عام 850 هـ

  • العبارة صحيحة.

من هو مؤسس الدولة السعودية الأولى

وإن مؤسس الدولة السعودية الأولى هو محمد بن سعود، وقد تأسست عام 1157 هـ الموافق 1744 م، بعد أن كانت الجزيرة العربية تعاني من التفكك وانعدام الأمن، مما أدى إلى دخولها في حالة من الفوضى، بالإضافة إلى ذلك إلى عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، وكان في بداية القرن الثاني عشر الميلادي، أي ما يعادل القرن الثامن عشر الميلادي، وكانت البدع والخرافات شائعة في هذا الوقت، مما أدى إلى تشكيل تحالف بين أمير الدرعية محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب حيث حكم محمد بن سعود الدرعية عام 1139 هـ الموافق 1727 م.

متى كان قيام الدولة السعودية الثانية

الدولة السعودية الثانية هو الاسم الذي أطلقه المؤرخون على الدولة التي أسسها آل سعود في شبه الجزيرة العربية والتي كانت بعد سقوط الدولة السعودية الأولى عام 1818 م، بالإضافة إلى فرض (محمد بن عبد الله) بن راشد) أمير حائل، وسيطرته على نجد عام 1891 م، ويعتبر تركي بن ​​عبد الله أيضًا المؤسس الحقيقي للدولة السعودية الثانية، بالإضافة إلى جعل مدينة الرياض عاصمة للدولة، وكان هذا بعد تدمير مدينة الدرعية، العاصمة السابقة للدولة الأولى، والتي أقامها المصريون بقيادة (إبراهيم باشا)، خلال العقد الخامس من القرن التاسع عشر، لكن مصر أبعدت عن المشهد السياسي في شبه الجزيرة العربية، بينما كان البريطانيون منشغلين بالاستقرار في مواقع جيدة على ساحل الخليج العربي وخليج عمان وداخلها، لذلك غادر الجميع شبه الجزيرة العربية المهملة، مما خلق الظروف لدخول آل سعود و إحياء الدولة السعودية الثانية على مساحة محدودة.

مقالات ذات صلة