المدن التي فتحها الملك عبدالعزيز بعد الرياض

المدن التي فتحها الملك عبدالعزيز بعد الرياض، قدم الملك عبدالعزيز ال سعود بفتح العديد من المدن في المملكة العربية السعودية وذلك بعد مدينة الرياض السعودية، وذلك بعد تعرضه للعديد من الهجوم والاغتيالات المختلفة في بلاده، بعد أن استولى الملك عبد العزيز آل سعود على مدينة الرياض برجاله ومقاتليه، سعى لاستعادة بقية مدن المملكة، وخاصة المدن القريبة من الرياض والمحيطة بها، من الذين خشي من هجوم على الملك ورجاله، واستطاع الملك عبد العزيز، بعد معارك ومعارك كثيرة، أن يفرض سيطرته على كل مدن وبلاد الحجاز، وفينا نتعرف على المدن التي ملكها الملك، فتح بعد الرياض، كما نقدم لمحة موجزة عن ملوك المملكة العربية السعودية بعد الملك المؤسس.

الملك عبدالعزيز آل سعود

هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، ولد عام 1292 هـ وتوفي عام 1373 هـ، هو الملك الأول للمملكة العربية السعودية التي كانت تسمى دولة نجد والحجاز، وهو الملك المؤسس للدولة السعودية الثالثة، ومنذ وفاة الملك عبد العزيز وحتى اليوم أحد أبناء المملكة العربية السعودية، الملك الراحل يحمل السلطة في المملكة.

في عهد الملك عبد العزيز، شهدت المملكة ظهور طفرة نفطية وتدفق مبالغ كبيرة من عائدات النفط، الأمر الذي جعل الملوك التاليين بعد الملك المؤسس يطورون المملكة ويدخلون حقبة، من التقدم والتكنولوجيا والوفرة المالية، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية واحدة من أغنى وأكبر دول المنطقة، منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.

استعادة الرياض

في رمضان 1319 هـ الموافق يناير 1902 م، غادر الملك عبد العزيز آل سعود مع ستين مقاتلاً دولة الكويت التي سكنت الملك وأهل بيته، ولما كبر الملك أخذ معه هؤلاء المقاتلين وهاجموا الرياض وتمكنوا من استعادتها واقتحام قصر المصمك وهو قصر الحكومة وبعد أن سيطر على الرياض العاصمة بدأ الملك بالسيطرة مناطق مهمة أخرى في الولاية وتوسيع نطاق سيطرتها، فوقهم.

المدن التي فتحها الملك عبدالعزيز بعد الرياض

بعد استعادة العاصمة الرياض عاصمة الدولة في ذلك الوقت، وجه الملك عبد العزيز بالسيطرة على مناطق ومدن مهمة أخرى في المملكة، والمدن التي احتلها الملك عبد العزيز بعد الرياض هي نجد والأحساء والحجاز والطائف.

  • منطقة نجد كان الملك عبد العزيز، بعد الرياض مباشرة، مهتمًا بالذهاب إلى منطقة نجد، حيث كان هناك العديد من الموالين لآل سعود، الذين يرون حقهم في الحكم والسلطة، ومنطقة نجد هي المنطقة التي منها الشيخ، انطلقت نداء محمد بن عبد الوهاب، الذي حارب البدع والشرور في أرض الحجاز وأعاد الناس إلى الدين الصحيح، وقد أيدته الدولة السعودية في بداية قيامها، حارب الملك عبد العزيز آل سعود آل رشيد في معركة دلام، حيث انتصر عليهم انتصاراً عظيماً وتمكن من إنهاء نفوذهم في جميع أنحاء المنطقة.
  • الأحساء بعد ذلك توجه الملك عبد العزيز إلى مدينة الأحساء للسيطرة عليها واستعادتها من العثمانيين الذين سيطروا على المدينة من الدولة السعودية الثانية، وتمكن الملك من استعادتها عام 1913م، ويدخلونها ويسيطرون على مقر الحكومة فيها بعد اتفاق سلمي مع الحاكم العثماني في المدينة.
  • الحجاز السبب الذي دفع الملك عبد العزيز إلى مهاجمة الحجاز بعد سيطرته على الرياض ومنطقة نجد والمنطقة المحيطة بها هو أن الشريف حسين أمير الحجاز منع أهالي نجد من أداء فريضة الحج، مما تسبب في حالة من الاعتداء على الحجاز، اضطرابات وغضب الملك وأهل نجد الموالين له، وفي عام 1924 عقد الملك مؤتمرا حضره شيوخ القبائل والإخوان الموالون للملك وعدد كبير من سكان نجد، وقررت مهاجمة أرض الحجاز، فخرج جيش قوامه ثلاثة آلاف مقاتل وتمكنوا من دخول الحجاز والسيطرة عليه.
  • الطائف بعد احتلال مناطق الحجاز تحركت قوات الملك عبد العزيز باتجاه الطائف وتمكنت من دخولها بعد هزيمة قوات الملك علي، وبذلك انفتح الطريق على مكة والمدينة.

اكتشاف النفط في المملكة

بدأت المملكة العربية السعودية في البحث والتنقيب عن النفط في البلاد منذ عام 1933 م، حيث وقع الملك عقود امتياز للتنقيب عن النفط مع شركات أجنبية، ومنذ ذلك الحين بدأت التدفقات المالية إلى المملكة، الأمر الذي وضع الدولة السعودية في قائمة الدول الغنية الكبيرة ذات الدخل المالي الهائل، واستخدمت المملكة هذا الدخل لتطوير الحياة، على أرض المملكة العربية السعودية بالكامل، ونقل البلاد من حالة الرحل إلى التقدم الاقتصادي والمالي، وأصبحت المملكة الآن من أكبر دول العالم في إنتاج وتصدير النفط، حيث أصبحت واحدة من أكثر الدول العربية نموا واقتصاديا.

ملوك السعودية من أبناء الملك عبد العزيز

بعد توحيد جميع دولتي الحجاز ونجد، أطلق اسم المملكة العربية السعودية على المنطقة بأكملها التي كان يسيطر عليها الملك عبد العزيز آل سعود، وأسس الملك نظامًا لخلافة السلطة على أساس توليه للسلطة، لأبناء الملك الأحياء، ومنهم الملوك الذين تسلموا الحكم في السعودية بعد الملك عبد العزيز

سعود بن عبد العزيز آل سعود

تولى السلطة عام 1953 م، وفصل عام 1964 م، وهكذا سيكون حكم المملكة أكثر من 10 سنوات بقليل، وقد تعهد الملك بالولاء للعهد بعد وفاة والده الملك عبد عزيز، ومن أبرز أعماله أنه أنشأ مجلس الوزراء السعودي، ووسع المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وهما التوسعات التي وافق عليها الملك قبل وفاته، تمت إزالته من السلطة بسبب مرضه وتوفي في اليونان عام 1969 م.

فيصل بن عبد العزيز آل سعود

جاء إلى السلطة بعد خلع أخيه الملك سعود بن عبد العزيز عام 1964، وكان الملك فيصل أحد أشهر ملوك المملكة العربية السعودية وتقلد العديد من المناصب البارزة، بما في ذلك وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة والدول الغربية، احتجاجًا على الدعم المقدم لإسرائيل في حرب عام 1973، أدخل الملك الكثير من التطور في التعليم والصحة والبناء في المجتمع السعودي واغتيل على يد حفيده الأمير فيصل بن مساعد عام 1975 م.

خالد بن عبد العزيز آل سعود

تولى حكم المملكة بعد وفاة أخيه الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1975 م وتوفي عام 1982 م، وبذلك تنحصر مدة حكمه بثماني سنوات، ومن أبرز أعمال الملك خالد أنه أنشأ مجلس التعاون الخليجي، وأنشأ جامعة الملك فيصل وجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودعم المجاهدين ضد السوفييت في حرب أفغانستان معهم.

فهد بن عبد العزيز آل سعود

خلف شقيقه الملك خالد في عام 1982 واستمر في الحكم حتى وفاته عام 2005، وهو أطول ملوك المملكة العربية السعودية خدمة حيث وصل عهده إلى 23 عامًا، وهو أول من أخذ لقب خادم الحرمين الشريفين، بدلاً من لقب جلالة الملك، وفي عهده أعظم التوسعات في الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، وشهدت البلاد خبرة عمرانية واقتصادية ومالية كبيرة النمو خلال سنوات حكمه.

عبدالله بن عبد العزيز آل سعود

تولى السلطة في المملكة بعد وفاة أخيه الملك فهد بن عبد العزيز عام 2005 واستمر في الحكم حتى عام 2015، ومن أبرز أعماله توسعه المستمر وتطويره للمسجد الحرام في مكة والمدينة، وبناء العديد من الجامعات والمعاهد التعليمية، كما أنشأت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية واهتمت بإقامة مناطق صناعية واقتصادية بشكل كبير.

سلمان بن عبد العزيز آل سعود

تولى المنصب من أخيه الملك عبد الله في عام 2015 حتى اليوم واحتفظ بلقب خادم الحرمين الشريفين، وفي بداية عهده عينه ولي العهد ونائب ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ثم عين الأمير نجله محمد بن سلمان وليًا للعهد.

مقالات ذات صلة