شخصيات قصة الحمامة المطوقة هي

شخصيات قصة الحمامة المطوقة هي، تعد من القصص الطفولية التي تحكى وتروى للأطفال ولكن فوائده وعبرها كثير موجها للانسان البالغ العاقل ،وهي من أحد القصص الشهيرة التي تعمل على تنمية قدرارت ومهارات الأطفال بشكل عام ،وقصة الحمام موجودة في كتاب كليلة ،وتدور أحداث القصة حول الحمام المطوقة التي قررت هي زملائها الحمامات أن يساعدو بعضهم في الخروج من شباك صياد الطيور بكل قوة وعزيمة .

 قصة الحمامة المطوقة

في يوم من الأيام كانت توجد شجرة كبير ذات أغصان ملتفة ،ويسكن عليها غراب كبير ذو اللون الأسود ،وفي ذات يوم أتي صياد وألقي بالشبكة وعصاه نحو الشجرة ،وبدأت الغراب بالقلق من الصياد ، فإختبأ بعيد عن نظرر الصياد حتى لايصطاده ،وبدأ الصياد في وضع الحبوب على الأرض ليصيد الطيور بهذا الطعام ،ولكن هنا مرت حمام تدعي حمام مطوقة برفقة صديقتها ،وهبطت الحمامات ليأكلون الحبوب في داخل الشبكة ،ثم علقت الحمامات داخل الشبكة وبدأ الفرح على وجه الصياد لاكتسابه غنيمة كبيرة من الطيور ،وتأمرت جميع الحمامات مع الحمامة المطوقة حتى يخرجن من شباك الصياد ، ثم اتفقوا على أن يتعاونوا مع بعضهم البعض ثم يطيروا كطائر واحد ،ولحسن الحظ وصل الحمام المطوقة الى حجر فأر وهنا فدأ الفأر بتقطيع الشباك بأسنانه ونجحت الحمامات بالخروج من الشبكة .

شخصيات قصة الحمامة المطوقة هي

قصة الحمام المطوقة فيها الكثير من العبرة التي يجب على الانسان أن يقدتى بها ، فبالتعاون يكمل النجاح والاصرار والعزيمة ،فالحمامات تعاون ليخرجوا من شباك الصياد الماهرة ، بالاضافة الى مشاركة الفأر الوفي التي قدم المساعدة دون طلب منه ،حيث شاركت في القصة السامية ذات المعاني السامية عدد من الحيوانات والطيور التي تمتلث في شخصية الفأر و شخصية الطائرة ألا وهو الحمام المطوقة بالإضافة الى الطائرة الذي أخذة حذره من الصياد الغراب ،وشخصية الصقر وشخصية الصياد الذي يصطاد الطيور .

الدروس والعبر المستفادة من قصة الحمامة المطوقة

قدمت قصة الحمامة المطوقة كثير من الدورس والعبرة لكافة الأطفال ،وتعد هذا العبرة مهمة جدا في حياة كل إنسان ليس فقط على الصغار ،حيث أوضحت القصة الأمانة والإخلاص في التعامل في الأزمات ، وايضا والفأر التي قدمة المساعدة لطائرة الحمامة بعيد عن الأنانية والتفكير في نفسه بتوجه مسرع نحو الحمام ،بالاضافة الى إختيار الصديق الصالح التي يظهر في أوقات الشدائد ،وفي الاتحاد قوة ،ويجب على كل انسان يمر بأزمة أن يتخذ القرارت السليمة وبكل هدؤء.