فيديو جريمة الاهواز في ايران يتصدر يوتيوب

فيديو جريمة الاهواز في ايران يتصدر يوتيوب، و تصدر المجرم الأحوازي، خلال الساعات الماضية، محركات البحث والعديد من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وقعت جريمة مروعة في منطقة الأهواز الإيرانية، حطمت القلوب، كما أنه قام مجرم شاب بقطع رأس أخته، ونتيجة لذلك، سنقوم من خلال هذا المقال بتحليل أهم التفاصيل الجوهرية المتعلقة بالمجرم الأحوازي وجريمته التي تشبه في بشاعتها جريمة الإسماعيلية المعروفة التي وقعت قبل شهرين في مصر، وقد قام شاب بقطع رأس أخته والتجول بها في الشارع، وقال على حد تعبيره أنه قد طهر شرفه، من الدنس.

فيديو جريمة الاهواز في ايران يتصدر يوتيوب

لعلنا نتذكر جريمة الإسماعيلية في مصر على أنها أبشع، لكن إيران تشهد جريمة أكثر شناعة ودموية، حيث قتل شاب شقيقته وذبحها بفصل رأسها تمامًا عن جسدها، قبل أن يحمل رأسها وتمشي، في الشارع بيده الأخرى ، ممسكًا بالسكين التي ارتكب بها الجريمة، وذلك بعد أن اتهمها وطعن في شرفها، وقال على حد تعبيره، أنها عار على العائلة، وعليه، لذلك قام بقتلها والمشي برأسها في الشارع، كما وتم تحميل مقطع فيديو للحادث الشنيع على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المستخدمين، مشيرين إلى أن الشاب ذبح أخته ممسكًا بشعر رأسها بيد والسكين المستخدمة في الجريمة باليد الأخرى، مبتسمًا ويقول إنه غسل عاره، في مشهد مرعب ومروع.

جريمة الاهواز

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أنه “بعد إعدام أخته قطع الرجل رأسها بينما كان يتجول في أحد شوارع مدينة أهفاس في جنوب إيران وهو يلوح برأسها بفخر”، ونشرت الوكالة شريط الفيديو الذي يظهر فيه رجل يعبر عن فرحته بعد قطع رأس زوجته أمام المتفرجين في شارع كيساي في أهواز، وهو يحمل جمجمة زوجته والسكين المستخدم في الجريمة، وأشارت إلى أن “الفتاة كانت عائدة من تركيا، إلى إيران “، لكن سرعان ما أزال رأسها عن جسدها، وقد تم ارتكاب هذه الجريمة بمساعدة شقيق زوجته من أبناء عمومته.

جريمة الاسماعلية في مصر

يذكرني هذا القتل البشع بجريمة الإسماعيلية قبل شهرين في مصر، حيث شوهد رجل يقطع رأس رجل آخر في وضح النهار بشارع طنطا بمدينة الإسماعيلية، ثم يتجول برأسها في الشارع، وتم القبض على الجريمة، على شريط فيديو للمارة قبل القبض عليه، يحاكم ويصدر عليه حكم بالإعدام، الجدير بالذكر أن جريمة الأحواز أثارت غضبًا كبيرًا بين أوائل المتبنين لمواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن معارضتهم لجرائم الشرف في الشرق، قائلين: “في كل مرة تقتل سيدة نسأل من سيكون التالي؟”