هل كاس العالم يرجع للفيفا

هل كاس العالم يرجع للفيفا، يعتقد البعض ان الكأس يبقى من نصيب الدولة الفائزة في المونديال وهو اعتقاد خاطئ لانه يعود للفيفا بعد مرور 4 سنوات وهو السؤال الأبرز على الشارع الرياضي بعد انتهاء المونديال، حيث يتساءل المشجعون الذين أضرمت مشاعرهم بالتشجيع للفرق التي يحبونها خلال المونديال، عن المهلة الزمنية التي بطل له الحق في الاحتفاظ بكأس العالم إنه أبدي سيخبرنا ذلك، من خلال قراءة تاريخ البطولة، بمزيد من الدقة عن تاريخ الجائزة التي تمثلها الكأس.

قصة تأسيس كأس العالم

كأس العالم هي أكبر جائزة رياضية ذهبية في تاريخ كرة القدم وتختلف الكأس الحالية عن نسخ ما قبل 1970 لكأس العالم كأس جول ريميه وكأس العالم متاحان منذ عام 1974 حتى الوقت الحاضر وتعتبر ألمانيا التي فازت بكأس العالم الجديدة 3 مرات، تليها البرازيل وإيطاليا وفرنسا والأرجنتين مرتين، حيث تمكنت إسبانيا من إدارتها مرة واحدة فقط وتمت سرقة الكأس عدة مرات، أولاً في بريطانيا عام 1966 ولكن عثر عليها ملقاة في حديقة لندن والثانية عام 1983 في البرازيل، ومن المرجح أن تكون قد حلت لأنها اختفت إلى الأبد ومحاولات سرقتها عام 2010.

هل كاس العالم يرجع للفيفا

نعم، على الفريق الفائز بكأس العالم إعادتها إلى الفيفا وفق القواعد والقوانين، ليحتفظوا بها لمدة 4 سنوات حتى النسخة القادمة، وفي المقابل يحصلون على بديل برونزي مطلي بالذهب بقيمة أقل، لذا لا يحصل الفريق على الكأس بشكل دائم بغض النظر عن عدد الألقاب على عكس ما تم اعتماده سابقًا وسمح للبرازيل بالاحتفاظ بها إلى الأبد بعد 3 ألقاب، وتم عمل تصميم آخر من عام 1974 من أبطال العالم محفور منذ عام 1974 بلغة البطل ويشترط عدم استبدال النسخة الحالية حتى نهاية المساحة المتاحة للنقش.

كم هو وزن كأس العالم

يزن كأس العالم الحالي 6.175 كيلوجرامًا من الذهب عيار 18 قيراطًا، وقد صممه النحات الإيطالي سيلفيو جازانيجا، الذي تم اختياره من بين 53 تصميمًا من مختلف دول العالم ارتفاع الكوب 36.5 سم و يشمل 5 كيلوجرامات ذهبي قطر القاعدة 13 سم وعليها نقش بارز “كأس العالم لكرة القدم” الذي تم تزيينه بقطعتين من المرمر وهي أجوف من الداخل لكنها صلبة وإلا لن يقل الوزن عن 70 كيلوغراماً  بحسب ما أكده الكيميائي مارتن بوليكوف.

كم سعر كأس العالم 2022

وتعتبر المونديال من الجوائز الثمينة التي لا تقدر بثمن لأنها تستمد قيمتها من أحلام وتطلعات منتخبات دول واتحادات الاتحاد الدولي لكرة القدم للفوز بها ورفعها نيابة عن بلدانها لأنه تحفة أصيلة وقديمة من المعدن الثمين والتصميم الحضاري، بالإضافة إلى قيمته الأخلاقية التي تفوق بكثير قيمته المادية.

مقالات ذات صلة