ضد كلمة الايثار

ضد كلمة الايثار ، تتنوع الأسئلة التي تتعلق باللغة العربية من حيث المفهوم ومرادفه وضده فهو عالم واسع يحتاج لإبحار جيد في أبرز قواميس اللغة العربية، ونحن بصدد الحديث عن معرفة ضد لكلمة الإيثار وكل ما يدور حول هذا المفهوم من معلومات لا بد من التطرق إليها.

ضد كلمة الايثار

قبل التعرف لضد كلمة الإيثار لا بد من التطرق لمعناها، فهي تعني تفضيل الغير على النفس في أحب الأشياء وأثمنها إلى قلب الانسان، فهذه صفات ومكارم اخلاق المسلمين التي حرص عليها نبينا محمد ان يربي امته عليها، ولكن ما هو ضد الإيثار هو أن يختص الإنسان بأثمن الأشياء لنفسه دون غيره، ودون الاهتمام لمشاعر الآخرين مهما كانت الظروف التي يعيشها من حوله، هو خلق ذميم حرص الإسلام ان يبعده عن طريق المسلمين من أجل استمرار الحياة، وقد وردت الكثير من القصص التي تعبر عن هذا المفهوم.

عكس الإيثار

كثرت المواقف المشرفة سواء في زمن العرب في الجاهلية أم في زمن الصحابة تروي عن أهمية خلق الإيثار ودوره الكبير في توحيد الصفوف وترابط القلوب، ومن شدة أهمية هذا الخلق سلط القران الكريم في أكثر من موضع من الآيات تدل على أهمية خلق الإيثار وما هو جزاء الشخص الذي ينتظره في الجنة بإذن الله، ونجد عدد كبير من الناس تبحث عن كلمات متضادة لمعنى الإيثار وقد يرد لها أكثر من كلمة كانت كالتالي الأنانية والخساء حسب ما ورد في بعض قواميس اللغة العربية.

الحكم المستفادة من تطبيق خلق الإيثار

فهناك الكثير من الحكم التي تحقق بعدما يسعى كل شخص لتطبيق خلق العظيم فيما بينهم، حيث يجعل المجتمع متحاب ومترابط يده واحدة لا يقدر أي عدو على النيل منه، وهناك سلسلة طويلة لأجزاء لأبرز الشخصيات الثقافية التي ركزت على هذا الجانب من الخلق وبين أنه يحتاج إلى عزيمة ونية صادقة حتى يقوى على أن يكون هذا الخلق نابع من الداخل وينال عليه الأجر والثواب بشكل كامل، ويصل المسلم لأعلى درجات الإيمان، وتحل الخير والبركة على بيوتنا وفي أرزاقنا فهي فرصة عظيمة من أجل تحقيق السعادة لنا في الدارين.

خلق الإيثار

فهذه واحدة من ابرز الأخلاق الإسلامية التي تعبر عن سماحة ديننا الحنيف وانه لا يستطيع أي دين أن ينافس في تعزيز وزرع هذه القيم والأخلاق النبيلة، بذلك أصبح هذا المفهوم حقيقة في وقتنا الحالي غير موجود بالصورة التي ينبغي فنجد بعض المناهج التعليمية تسعى لغرس في نفوس الطلاب واحدة من ابرز واهم الاخلاق التي تجعلهم في طور التقدم والرقي المجتمعي، فهو يجعل الناس تشعر ببعضها البعض ونتخلص من مشاعر الحقد والضغينة التي تتواجد في نفوس البعض بسبب الفقر والحاجة وعدم تقديم يد المساعدة لها من أي شخص.

مقالات ذات صلة