قصة ميسي مع المرض

قصة ميسي مع المرض، خطف الأرجنتيني ليونيل ميسي الأضواء على مدار رحلته الكروية والتي بدأها قبل 26 عامًا حين كان في الرابعة عشر من عمره، وقتها لم يكن إلا فتى لديه شغف تجاه الكرة المستديرة لكنه لم يملك ممارسة اللعب بشكل فعال كونه كان مريضًا بنقص هرمون النمو ويخضع لعلاج منذ أن كان في الثامنة من عمره، فما هي قصة ليونيل ميسي مع المرض وكيف استطاع أن يتخطاه ليبدأ رحلته في الساحرة المستديرة ويُحقق نجاحًا فريدًا من نوعه بين لاعبي كرة القدم خلال السنوات الماضية.

قصة ميسي مع المرض

وفقًا للمعلومات التي وردت عن اللاعب ليونيل ميسي والتي أدلى بها في إحدى المقابلات التلفزيونية فقد اكتشف والده إصابته في عمر الثامنة بنقص هرمون النمو وبعد الكشف الطبي بدأ يخضع للعلاج وكان عبارة عن حقن تُعوض ذلك الهرمون يخضع لها يوميًا.

في البداية كان والده يحقناه في إحدى الساقين وبعد سن الثانية عشر أصبح يحقن ساقيه بالهرمون بشكل يومي، كان مضطرًا لأن يفعل ذلك من أجل تحسين نمو جسده ومن ثم تحقيق حلمه بالوصول إلى الملاعب وممارسة كرة القدم وخلال تلك الرحلة استطاع ميسي أن يصل إلى أقصى طول 1.69سم فقط.

ولكن على الرغم من مرضه إلا أنه تمكن من تحقيق نفسه في كرة القدم فليس من اللاعبين في العالم استطاع أن يحصل على ستة أحذية ذهبية في تاريخه الرياضي أو يُسجلًا عددًا من الأهداف التي سجلها على مدار سنوات التحاقه بالكرة واحترافه.

حقيقة فقر الأرجنتيني ليونيل ميسي

يُعرف عن لاعبي كرة القدم بأنه الأكثر ثراءً في العالم نتيجة الصفقات التي يقومون بعقدها مع الندية في سوق الانتقالات ولكن ليس كل بدايات اللاعبين تكون بهذا الثراء فالكثير منهم يأتون من بيئات متوسطة وأحيانًا فقيرة ولكن يحصلون على الثراء بعد إثبات قدراتهم الكروية فيبدأ التعاقد معهم في الأندية الكبيرة ويُشاركون في المنتخبات الخاصة ببلادهم لتمثيلها في المباريات الدولية والعالمية

ليونيل ميسي كان واحدًا من أولئك فقد أكد في أكثر من لقاء تلفزيوني سابق أنه من بيئة فقيرة جدًا ووالده كان يعمل بجد من أجل توفير احتياجاته وأشقائه وبين أن الظروف التي عايشها في طفولته كانت صعبة وقاسية للغاية سواء في الأرجنتين أو في إسبانيا يقول :” كنت قريبًا جدًا وأعرف ما يحدث للفقراء هناك تمام المعرفة فقد كنت وأسرتي واحدًا منهم ولكن كنا نكافح من أجل العيش.

كم تبلغ ثروة ميسي

الباحث اليوم عن قيمة الثروة التي يملكها ليونيل ميسي يجدها سنويًا على تقل عن 130 مليون دولار أمريكي، فهو على مدار سنوات طوال كان ضمن قائمة أغلى اللاعبين في العالم وذلك نظرًا لمهاراته الرياضية الإبداعية في الملعب فهو يُتقن محاورة الكرة حتى يُطوعها بين قدميه ليُسجل بها الأهداف، وليس من فراغ أنه حصل على جائزة الحذاء الذهبي لأكثر من ست مرات على مدار مشواره الرياضي الذي بدأ احترافيًا في الألفية الثالثة.

وتتوزع ثروة ميسي بين رواتب من الفريق الذي ينضم إليه بالإضافة إلى مكافآت وأرباح بسبب عقود الرعاية فضلًا عن الإعلانات.

مقالات ذات صلة