قصة ميسي وهو صغير

قصة ميسي وهو صغير ، هو اللاعب الأسطوري الأرجنتيني الذي حقق فوزا ساحقا بالأمس لصالح منتخب الأرجنتين في واحد من أبرز الأحداث الرياضية العالمية التي كان ينتظرها منتخب بلاده منذ حوالي 36 عاما في انتزاع لقب بطولة كأس العالم 2022 والتي أقيمت في قطر وتم اختتام جولات المونديال بالأمس.

قصة ميسي وهو صغير

من منا لا يوجد في حياته قصص مأساة من طفولة جعلت هذا الشخص يشق الحلم يكافح أصعب الظروف التي كانت تواجهه، فميسي لم يكن طفلا عاديا فقد كان يعاني من نقص في هرمون النمو الأمر الذي كان يجعله يبدو أصغر من بقية الأطفال في سنه، ومن هناك كان هذا المرض عائق في وجه الطفل الصغير الذي عشق اللعب بكرة القدم منذ أن كان عمره ثماني سنوات، قررت عائلته علاج ابنهما بأن يخضع لحقن لإبرة هرمون النمو بشكل يومي ولكن الظروف المالية كانت صعبة للعائلة مما جعلهم لا يقدرون على تكاليف علاجه.

مرض ميسي

كان يعاني من مرض نقص هرمون النمو، وبدأت حكايته مع مرضه أن تحل بشكل قوي عندما عرض عليه من قبل منتخب برشلونة أن يتدرب في أكاديمية ” لاماسيا” وهو في عمر 13 عاما بعدما قدم أداء رائع ومميز في كرة القدم، وطمئنت إدارة النادي عائلة ميسي أنها ستقوم هي بتكفل مصاريف علاجه وأنه لا بد له من الانتقال للعيش في إسبانيا مع عائلتهن وبالفعل تم علاجه والاستفادة بشكل كبير ولوحظ تحسن في طوله كبقية أقرانه، هذا الأمر جعل ميسي يركز أكثر في حلمه ونجوميته في عالم كرة القدم بصورة لافتة للأنظار إليه.

ميسي وهو في باريس

انتقل من أجل العيش في باريس للتدرب بشكل مكثف من أجل الحصول على جسم يناسب لاعبي كرة القدم، ولكنه كان يتدرج بطريقة مسرعة في الوصول لهذا الحلم، حيث بدأ يتدرب مع نجوم الفريق الأول الكتالوني الذي كان يضم أبرز نجوم كرة القدم منهم رونالدينيو البرتغالي وديكو الإسباني  وكارلوس بوبول الفرنسي، وكان قد تعرض لهجوم قاسي لأنه لا يزال طفل وسط اللعب مع أبرز نجوم دوليين على مستوى كرة القدم وكان المدرب يلاحظ كمية هجوم اللاعبين ومحاولة ابعاده من طريق المنافسة الخاص بهم.

نجاح ميسي في كرة القدم

لعب بصورة رسمية أول مباراة مع فريق الأرجنتين عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما في عام 2004 عندما تم إدخاله كبديل للاعب لديكو الذي نجح في تسجيل هدف وحيد لصالح المنتخب، وبدأ اسم ميسي يصعد للنجومية والشهرة مع نادي برشلونة حيث نجح في تسجيل أول هدف أمام ألباسيتي في مبارة عام 2005 ليسجل أصغر لاعب في النادي الكتالوني، لينجح في تسجيل حوالي 524 هدفا مع الفريق الكتالوني الذي جعل اسمه واحدا من أساطير كرة القدم على مستوى العالم عندما خاض حوالي حوالي 569 مباراة.

مقالات ذات صلة