سبب افلاس جاسم المطوع

سبب افلاس جاسم المطوع ، لقد أثار خبر إعلان إفلاس رجل الأعمال الكويتي والملياردير الشهير هذا الخبر ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام المختلفة التي باتت تسلط الأضواء عليه من كل ناحية من أجل التحقق من هذا الخبر ومعرفة السبب الحقيقي للإفلاس، ودور الأزمة الاقتصادية التي هزت الوضع بأكمله في دولة الكويت.

سبب افلاس جاسم المطوع

جاسم المطوع هو واحد من أبرز رجال الأعمال وأكثرهم غنى فقد عرف أنه شخص يمتلك ثروة مالية كبيرة جدا وهو في عمر الشباب، فكان شخصية نشيطة في أوائل التقدم العمراني لبلاد الكويت، وكانت خبرته الكبيرة في السوق الخليجي لها أثر واضح على نشاطه في الأسواق المالية، وأوضح بشكل رسمي أن السبب الحقيقي في إفلاسه هو أزمة اقتصادية مفاجئة هزت أسواق البورصة في سوق المناخ جعلته يخسر ثورته المالية بشكل كامل وهو وعدد كبير جدا من التجار يقدر عددهم حوالي 62 تاجر.

القيمة المالية التي خسرها جاسم المطوع في أزمة سوق المناخ

وتحدث جاسم أن قيمة ثروته التي خسرها في هذا السوق 10 مليار دولار، فقد صنف اسمه ضمن أحد العشرة الأثرياء في العالم وهذا الأمر كان واضح جدا من خلال حياة الرفاهية التي كان يعيشها، حيث كان يمتلط طائرات خاصة وخدم وكان الجميع يتطلع لحياته الرغيدة التي كان يعيشها، حيث علق في لقاء صحفي معه أكد أن ما حدث له كان مدبرا مخطط له مكن أجل إفلاسه، وانه يعاني الآن لأنه أصبح يعيش حياة فقيرة تفرق كثيرا عن حياته بالماضي كل هذه الأخبار جعلت الكثير من المشاهدين تبحث للتعرف عن كامل قصته وما هي الحقيقة في هذا الخبر.

من هو رجل الأعمال الكويتي جاسم المطوع

هو واحد من أكثر الأخبار التي هزت الشاشة الاقتصادية عبر السوق الكويتي، وبحث عدد كبير من الخبراء والمهتمين بهذا المجال هل بالفعل أن خبر إعلان الإفلاس حقيقي أم لا، جاسم المطوع ولد في مدينة جبلة في الكويت أي يحمل الجنسية الكويتية، ولد عام 1943 أي يبلغ من العمر حاليا حوالي 79 عاما، واستطاع أن يحصل على الامتياز في تعليمه الثانوي بتخصص علمي، واستطاع أن يعمل في بداية حياته في وزارة الداخلية للكويت، هو متزوج ولكنه غير معروفة هوية زوجته، وهو مسلم كما هو الحال لباقي أفراد عائلته، لقد عمل في مجال التجارة والأعمال الحرة منذ أواخر السبعينات في مجال الأسواق المالية وسوق المناخ التي تتعلق بعالم البورصة.

الثروة المالية التي حققها جاسم المطوع

بالفعل نجح في أن يحقق ثروة مالية بدأ بتكوينها شيئا فشيئا، حتى أصبح اسمه واحدا من أبرز رجال الأعمال في دولة الكويت بسبب المحلات التي باتت ملكه، ومن بعدها تملك المصانع وبعدها أصبح واحدا من أسماء الملياردير، لقد كان يمتلك خبرة كبيرة في مجال البورصة وكان يعتبر واحدا من أبرز المنافسين فيها، لدرجة أن جميع ثروته باتت تزيد وتتضخم فقط من وراء هذا السوق، حتى جاءت اللحظة الغير متوقعة عندما هزت عرش وخزينة جاسم وهو عدد كبير من هوامير البورصة بالإفلاس التي خسرته جميع ما يمتلك من أموال، حيث تأثرت دولة الكويت بأكملها من هذه الأزمة التي أصبح يطلق عليها أزمة المناخ.

مقالات ذات صلة