من أين جاءت قبيلة الفور

من أين جاءت قبيلة الفور، في المملكة العربية السعودية العديد من الشعوب والقبائل التي ترجع لبطون شبه الجزيرة العربية ولهم الفروع المختلفة وهناك العديد من القبائل التي تعيش في العالم والقبيلة عبارة عن مجموعة من الأشخاص ينتمون إلى سلالة قد تكون الجد الأكبر وقد يكون هناك العديد من العشائر في قبيلة واحدة ولكن لديهم نفس اللهجة ويعيشون في مكان يعتبر المنزل لهم ومن بين هذه القبائل قبيلة الفور، لأن هذا المقال سيعطينا إجابة لسؤالنا، كما يبين لنا من تولى السلطة في دارفور وما هي التقاليد التي تميز القبيلة.

من أين جاءت قبيلة الفور

البلانا هم مجموعة من الناس الذين يعيشون في غرب السودان، بشكل رئيسي في منطقة دارفور، والتي سميت على اسم هذه القبيلة، حيث تعني موطن قبيلة الفور، وعددهم حوالي خمسمائة ألف نسمة يتكلمون اللغة العربية، أي لغتهم الرئيسية، كما أنهم يعتنقون الدين الإسلامي، وهم السلطة السياسية الرئيسية في المنطقة، وهم من أكبر الجماعات العرقية في السودان، ويطلق عليهم أيضًا (الطرة)، وهي تعني العملاق، لأنها طويلة وتتميز بالعظمة، وبكل ما سبق نستنتج أن إجابة سؤالنا هي

• جاءت قبيلة الفور من ولاية السودان.

من هم السلاطين فروي ويكيبيديا

أول من استقبل سلطنة دارفور كان السلطان سليمان الأول الذي حكم من 848 هـ إلى 1445 م وتبعه في السلطنة سبعة وعشرون سلاطين من المجوس والمسلمين، وهؤلاء السلاطين هم (السلطان عمر، عبد الرحمن، محمود، محمد صول، دليل، شرف، أحمد، إدريس، صالح، منصور، شوش، ناصر، توم، كورد، سليمان الثاني، موسى، أحمد، محمد درة، عمر الثاني، أبو القاسم، تيراب، عبد الرحمن، أخوه، محمد الفضل، محمد حسين، سعيد، إسماعيل، إبراهيم، وهو آخر سلطان آل فور)، وقتل إبراهيم على يد الزبير باشا، وبعد ذلك انتهت سلطنة دارفور وأصبحت تحت سلطة المهدي، ثم تولى علي دينار سلطنة دارفور حتى قتل في بداية الحرب الكبرى.

العادات والتقاليد عند قبيلة الفور

هناك العديد من العادات والتقاليد التي تميز دارفور عن مناطق السودان الأخرى، ومن هذه العادات

الولادة

تعتبر ولادة طفل في قبيلة الفور من الأمور المهمة التي تتطلب فرحة كبيرة، لأن الأسرة والعائلة في القبيلة تعتبران البنية الأساسية في المجتمع وهي المكان الأول الذي يجب أن يكتسبه الطفل علمه وأخلاقه وعلاقاته الاجتماعية، وعند وصول المولود الجديد يستقبل بالصياح، ويعوي الذكر، بالإضافة إلى الأذان يرفعه أحد الذكور.

الختان

تعتبر من أهم المناسبات الاجتماعية في المنطقة ويتم إجراء الختان للذكور بدون إناث على عكس القبائل الأخرى في السودان، ويحدث في حدث جماعي يضم العديد من الأطفال الذين يرتدون أجمل الملابس عليها يأتون على الإبل المزينة بطريقة خاصة للمناسبة ويحملون السيوف ويركبون القرية حتى يصلوا إلى مكان الختان حيث يرقص الناس ويغنون ويقرأون الزغاريد.