مقياس الميول المهنية وتحديد المسار التعليمي والمهني

مقياس الميول المهنية وتحديد المسار التعليمي والمهني، تجري عملية قياس الميول المهنية في المسار التعليمي للمدرسين، ولها اهداف عديدة ومميزة، فغالباً ما يبدأ طلاب المدارس الثانوية في الارتباك والقلق بشأن مستقبلهم واختيار مهنتهم في السنوات القادمة، وهناك من يخطئ في اختيار تخصص جامعي، لذلك نجدهم قضاء السنوات الأولى من الجامعة في التنقل بين التخصصات، ومن خلال ما سيتم مناقشته في هذا المقال حول أهداف المدرسة ومقياس التوجيه المهني.

أهم أهداف مقياس التوجيه المهني

هناك عدة أهداف يسعى الأفراد إلى تحقيقها من خلال مقياس الانحدار، ومن أهمها ما يلي

  • إرشاد وإرشاد طلاب المرحلة الثانوية لاختيار التخصص الذي يناسب قدراتهم العقلية.
  • إرشاد الطلاب في اختيار بيئة العمل المناسبة لهم والتي تتوافق مع ميولهم الشخصية وقدراتهم العقلية.
  • يساهم في عدم هدر الطاقات البشرية والمادية في المجتمع.

مقياس الميول المهنية وتحديد المسار التعليمي والمهني

يُعرف مقياس الميل المهني بأنه اختبار لاستكشاف ميول الأفراد في المدرسة الثانوية، ونتيجة لذلك، فإنه يحدد المسار الذي يسلكه الفرد، سواء أكان تعليميًا أو مهنيًا، حيث يهدف إلى تحديد القدرات العقلية للطلاب و ساعدهم، اختر التخصصات دون أي ارتباك أو قلق، مقياس الاتجاهات المهنية لمساعدة الأفراد في اختيار التخصص والوظيفة المستقبلية بنجاح.

ما هو مقياس اكتشاف الميول المهنية

يعتمد هذا المقياس على تحديد القدرات العقلية للطلاب، وبالتالي يسهل عملية اختيار التخصص التربوي أو المهني الذي سيذهبون فيه لتحقيقه، مما يجعلهم يحققون النجاح في اختياراتهم، من خلال توجيه الطلاب لاختيار التخصص المناسب، لقدراتهم العقلية والجسدية، بالإضافة إلى ملاءمتها لميولهم الشخصية، والطالب متخصص فيها، وسوف يتفوق فيها، ولن يترك مجالًا للفشل، وبالتالي نكون قد استفدنا من الطاقات البشرية بشكل صحيح، و لم أضيعهم خطأ.

مقالات ذات صلة