ما هو شكل مجرة درب التبانة

ما هو شكل مجرة درب التبانة، تعرف مجرة درب التبانة بانها من اكبر المجرات الفلكية في عالم الفلك وينتمي اليها كوكبنا الذي نعيش فيه والذي يتبعه نظامنا الشمسي، كيف يبدو في الفضاء هي المشكلة التي سنتعرف عليها في هذا الموضوع، لمعرفة المزيد عن مجرتنا العظيمة، والتي تتكون من عدد كبير من النجوم، الغبار الذري والأجسام الفضائية المختلفة، ومن خلال هذا المقال يقدم تعريفًا كاملاً لشكل مجرة ​​درب التبانة وخصائصها، بالإضافة إلى أهم المعلومات عنها وعدد النجوم الموجودة فيها والكثير من المعلومات الأخرى.

ما هي مجرة درب التبانة ويكيبيديا

المجرة التي تضم نظامنا الشمسي الذي نعيش فيه وتضم عددًا كبيرًا من النجوم شبيهة بشمسنا، يصل عدد النجوم فيها من 200 إلى 400 مليار نجم، وهو ما يفسر حجمها الكبير الذي يقدر بنحو 160 آلاف السنين الضوئية، والتي يبعد نظامنا الشمسي عنها حوالي 27000 سنة ضوئية، ويمكن رؤية أجزاء من المجرة بالعين المجردة في الليالي الصافية، خاصة أيام الخريف المتأخرة، حيث تظهر بشكلها الجميل والمشرق في السماء هادئة ويقدر عمر مجرة ​​درب التبانة بحوالي 14 مليار سنة.

ما هو شكل مجرة درب التبانة

تأخذ مجرة ​​درب التبانة شكل قرص حلزوني رقيق، لأنها إحدى المجرات الحلزونية متوسطة الحجم والشابة، وفقًا لتصنيف العلماء، وتظهر المجرة في سماء الأرض على شكل مبعثرات النجوم الساطعة وقد أطلق عليها العرب القدماء اسم مجرة ​​درب التبانة لأنها تشبه القش المنتشر على الطريق الذي يسافر بها، ولها قوافل وتضم المجرة بلايين من الكواكب بجانب كوكبنا.

هل ينتمي النظام الشمسي إلى مجرة درب التبانة

النظام الشمسي أو النظام الشمسي الذي ينتمي إليه كوكبنا ينتمي إلى مجرة ​​درب التبانة، لأن الشمس نجم متوسط ​​الحجم بين نجوم مجرة ​​درب التبانة، وتضم المجرة عددًا كبيرًا من النجوم الأخرى إلى جانب نجمنا، والشمس، وتشمل أيضًا، مجموعة كبيرة من الكواكب التي تُحصى هناك ما يقرب من 40 مليار كوكب والعديد من الكواكب يُعتقد أنها تشبه كوكبنا الأرض، ويرى بعض العلماء إمكانية وجود كواكب أخرى مناسبة لحياة الإنسان.

ما هو شكل مجرة درب التبانة

مكونات مجرة درب التبانة

تتكون مجرة ​​درب التبانة من عام من الأجزاء الرئيسية، وهي كالتالي

  • النواة وهي عبارة عن ثقب أسود كبير يقع في مركز المجرة، محاط بقرص كبير من الغاز عالي الحرارة، ولا يمكن رؤية هذه النواة بسبب الغبار الذري السميك المحيط بها.
  • الانتفاخ المركزي هو انتفاخ مكون من نجوم في المجموعة الثانية، وهي نجوم ثقيلة غنية بالعناصر، ويأخذ هذا الانتفاخ شكلاً كرويًا يحيط مباشرة بالنواة.
  • القرص هو الجزء الأبرز من المجرة ويتخذ شكل حلزوني يمتد من قلب المجرة إلى مسافة 75000 سنة ضوئية، وتنتشر حوله سحب الغاز.
  • الأذرع الحلزونية تسمى أيضًا الأذرع الحلزونية، والتي تعطي المجرة شكلًا حلزونيًا، ولم يتم اكتشاف هذه الأذرع أو ذلك الهيكل اللولبي إلا في عام 1953، ولا يمكن اكتشاف هذه الأذرع بصريًا بسبب الحجم الكبير للغبار الغامض وبسبب باطنها موقع نظامنا الشمسي.
  • المركز الفضاء المحيط بالقرص المجري العلوي والسفلي ويأخذ شكل شبه كروي، ويذهب جزء صغير من الانتفاخ المركزي إلى هذا المركز، وتنتشر فيه بعض النجوم المتطرفة من المجموعة الثانوية والعديد من النجوم الخارجية منها كروية عناقيد المجموعات.
  • الهالة الهائلة وهي المكون الأكثر غموضًا في المجرة، حيث لم تُعرف إلا بتأثيرها على منحنى الدوران الخارجي للمجرة، وهي تقع تمامًا خارج المجال المرئي لمجرة درب التبانة، وتمتد مسافة تلك الهالة إلى مسافة 100000 سنة ضوئية من مركز المجرة.

أنواع المجرات الفلكية

تختلف أنواع المجرات في الكون من حيث الشكل لأنها تختلف بين المجرات ذات الشكل المنتظم أو غير المنتظم وبالتالي تنقسم المجرات إلى ثلاثة أنواع وهي

  • المجرات الحلزونية وتتميز بتكوين ثلاثة أجزاء رئيسية المركز والقرص والهالة.
  • المجرات الإهليلجية تتميز بشكلها الإهليلجي ولكن بدون محور دوران محدد.
  • المجرات غير المنتظمة تتميز بتكوينها للغبار في أغلب الأحيان مما يمنع انتشار ضوء النجوم، وهي مجرات ليس لها شكل محدد أو منتظم.

 

مقالات ذات صلة