صلاة كل ليلة من شهر شعبان، يجتهدون كافة المسلمين القيام بكافة العبادات والاعمال الصالحة لوجه الله تعالي في ايام شهر شعبان وايضا القيام في كافة الصلوات الخمسة المفروضة علي كل مسلم ومسلم، وذلك من اجل استقبال شهر رمضان المبارك، هو ما سيأتي ذكره في هذا المقال، لأن الكثير من المسلمين يحرصون على إحياء الأوقات المباركة والفضيلة بالعبادة والعبادات، ولكن الكثير منهم اخترعوا، المحدثون وشكلوا عبادات جديدة غير شرعية، وبدأوا يكرسونها لأيام وليالي محددة بالصور والأساليب التي لم تذكر فيها، وأي حجة أو نص شرعي لا في الكتاب ولا في السنة، وبهذا يحدد دعاء الصلاة، كل ليلة من شهر شعبان وإعلان حكمها.

صلاة كل ليلة من شهر شعبان

صلاة كل مساء من شهر شعبان من أشهر الصلوات عند شيعة الدين الإسلامي، فقد ورد عن إبراهيم الكفعمي أنه قال “من صلى بالليل،” إلى نهاية السرد حيث أوضح ووضع هذه الصلاة على الشكل التالي

• صلاة أول ليلة من شعبان مائة وحدة تسبيح وتوحيد، فإن قال السلام فعليه أن يقرأ سورة الفاتحة خمسين مرة، يحفظه الله فيها من أذى أهل السماء والشر الارض.
• صلاة الليلة الثانية خمسون ركعة تسبيح وتوحيد ومعاودة مرة واحدة، ولا يكتب عليه سيئات إلا بعد الحول.
• صلاة الليلة الثالثة ركعتان مع سورة الفاتحة والتوحيد خمس وعشرون، تفتح أبواب الجنة.
• صلاة الليل الرابعة أربعون ركعة تسبيح، وخمس وعشرون توحيدًا، ولكل ركعة أجر ألف سنة.
• صلاة الليلة الخامسة ركعتا ثناء واتحاد وخمسمائة وصلاة على النبي سبعين مرة.
• صلاة الليلة السادسة أربع ركعات تسبيح، وعشر ركعات، غمرت روحه فرحًا.
• صلاة الليلة السابعة ركعتان بالحمد والتوحيد مائة مرة، وفي الثانية الحمد والكرسي على إجابة الطلب.
• صلاة الليل الثامنة ركعتان في الأولى في التسبيح والتوحيد خمس عشرة مرة، وفي الثانية التسبيح.
• صلاة الليلة التاسعة أربع ركعات تسبيح ونصر، تنهي الجسد عن النار في النار.
• صلاة الليل العاشر أربع ركعات بحمد، وآية الكرسي ثلاثاً، والكوثر ثلاثاً.
• صلاة الليلة الحادية عشرة ثماني ركعات تسبيح وإنكار.
• صلاة الليل اثنتا عشرة ركعة تسبيح وعشر تلاوات.
• صلاة الليلة الثالثة عشرة ركعتا التسبيح والتين.
• صلاة الليلة الرابعة عشرة أربع ركعات بحمد، وعصرها خمس.
• صلاة الليلة الخامسة عشرة أربع ركعات بين العشاءين، بحمد الله والتوحيد عشر مرات، وبعد السلام صلى اللهم اغفر لنا عشر مرات يا رب ارحمنا عشر مرات.

صلاة كل ليلة من ليالي النصف الأخير من شعبان

ويروي الكفعمي قصته عند الشيعة في تحديد صلاة خاصة لكل ليلة من شعبان حتى نهايتها وصلاة كل ليلة من شهر شعبان في النصف الأخير منه على النحو التالي.

• الليلة السادسة عشرة ركعتا تسبيح وآية الكرسي مرة وخمس عشرة ركعة من الاتحاد.
• الليلة السابعة عشرة ركعتان من الثناء والتوحيد سبعون مرة، والسلام ومغفرة الله سبعون مرة.
• الليلة الثامنة عشرة عشر ركعات التسبيح والتوحيد خمس.
• الليلة التاسعة عشرة ركعتان من التسبيح وآية الملك خمس.
• الليلة العشرون أربع ركعات بحمد ونصر، خمس عشرة.
• – الليلة الحادية والعشرون ثماني ركعات بالتسبيح والتوحيد والمعاودين.
• الليلة الثانية والعشرون ركعتا ثناء ودعاء مرة والتوحيد خمس عشرة مرة.
• الليلة الثالثة والعشرون ثلاثون ركعة تسبيح وزلزال.
• الليلة الرابعة والعشرون ركعتا ثناء ونصر عشر مرات.
• – الليلة الخامسة والعشرون عشر ركعات تسبيح وثناء.
• – الليلة السادسة والعشرون عشر ركعات تسبيح وآخر بقرة.
• الليلة السابعة والعشرون ركبتي التسبيح والأعلى عشرة.
• الثامن والعشرون أربع ركعات بالتسبيح والتوحيد والمعاودين.
• الليلة التاسعة والعشرون عشر ركعات تسبيح وتكبير وتوحيد وعشر معاوضين.
• ليلة الثلاثون ركعتان مع الحق والعشر الكبرى والصلاة على النبي مائة مرة بعد السلام.

فضل صلاة كل ليلة في شهر شعبان

يدعي أصحاب الصلاة في كل ليلة من شهر شعبان فضلها، وينسبون لها أجرها الخاص وأجرها، وفي كل ليلة وفي كل صلاة أجر معين يختلف عن أجر الصلاة على الأخرى، شهداء الليل في أجرهم وأبواب الجنة مفتوحة له ولكل ركعة أجر ألف سنة وله أجر في الجنة يساوي عدد نجوم السماء ومغفرة أربعين، سنة من الذنوب، وله مئات الآلاف من الحسنات وغيرها من الأجر والمكافآت، مثل النجاة من النار، وأنه يؤتي من الخير ما أعطي للنبي، وله أجر سبعين نبياً و إنها كلها من الأمور غير الصحيحة، فلا يجوز العمل بها أو الإيمان بها.

حكم صلاة كل ليلة من شهر شعبان

حكاية الكفعمي في صلاة شعبان الليلية التي ينسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليست حديثًا وهي من البدع والبدع التي ابتدعها الشيعة، المخترع وهو من الباطل الذي لا يجوز التصرف فيه أو الإيمان به، قال الله تعالى في كتابه الكريم {اليوم أكملت دينك كاملًا، فضلتي عليك وأنا اخترت الإسلام لك دينك}، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إياكم من المستحدث، فإن كل حديث حديث بدعة، وكل بدعة ضلال، وكل ضلال في النار”، من البدع التي قدمها أهل البدع تكريس صلاة كل ليلة من شهر شعبان، وهي من ما لا يصح العمل بها، والله أعلم.

صلاة ليلة النصف من شعبان

اختلف أهل العلم في حكمهم في صلاة منتصف شعبان وإقامتها، ومنهم من قال إنه بدعة وابتكار، ولا يجوز بأي وجه من الوجوه لعدم ورود نص صريح فيه، ومنهم من يقول بالجواز ويستحب لفضل هذه الليلة، ويقول الهيثمي “لهذه الليلة فضيلة وفيها مغفرة خاصة ورد خاص”، قال ابن تيمية وأما منتصف الليل فقد روى أحاديث وآثار في فضلها، ونُقل عن جماعة من السلف أنهم صلوا فيها، فلا يسبق فيها إلا صلاة الرجل فيها سلف، لها حجة فيها، لذا لا تنكرها بهذه الطريقة “، لكن العلماء الذين قالوا بالجواز وضعوا عليها شرطين ألا تكون في المسجد جماعة بل منفردة، وإذا أدىها المسلمون في جماعة فإنها قبيحة ولا يجوز تخصيص بدن معين لها، الصلاة كما يفعل الشيعة فهي مكروهة لا تصح، والمسلم يصلي نبي صلى الله عليه وسلم، ويصلي، ويصلي كثيرا دون أن يخصص له عددا وغير ذلك من البدع.

فضائل شهر شعبان

في بيان صلاة كل ليلة من شهر شعبان وفضلها وأحكامها، من المهم أن يعرف المسلمون فضل شهر شعبان، وهو شهر له فضائل نبيّة كثيرة، قال صلى الله عليه وسلم، كان صومه – كما كان النبي صلى الله عليه وسلم – يصومه كله أو كله، وهو شهر الغفلة الذي ينسى الناس خيره بانشغاله بنعمة رجب ورمضان.