سبب تسمية الإعلام السلطة الرابعة

سبب تسمية الإعلام السلطة الرابعة، يعتبر الإعلام من أهم الوسائل والأدوات التي لها القدرة على التأثير في الناس، وبالتالي التأثير على المجتمع، من خلال أدواره المتعددة والمهمة.

مصطلح السلطة الرابعة

كثير من الناس يخلطون بين مصطلح السلطة الرابعة مع الفروع الثلاثة للحكومة – التشريعية والتنفيذية والقضائية – لأنهم يعتقدون أنها متماثلة ومع ذلك، فإن هذا الاعتقاد خاطئ جدًا حيث تم تطبيق مصطلح القوة الرابعة على الصحافة والإعلام نتيجة لذلك من تأثيرها الكبير في المجتمع وعلى الشعب، وقد تكون مساوية لسلطة الحكومة أو تفوقها، لكنها لا تتمتع بنفس الصلاحيات الإدارية في الدولة.

سبب تسمية الإعلام السلطة الرابعة

ظهر مصطلح “الحوزة الرابعة” في وسائل الإعلام في منتصف القرن التاسع عشر، حيث أشار إلى وسائل الإعلام مثل الإذاعة والتلفزيون، حيث ازدهرت الصحافة العالمية في تلك الحقبة، وبالتالي أصبح الإعلام يطلق عليه المرتبة الرابعة، لعدة الأسباب

  • إبراز دور الإعلام في التأثير وليس فقط نشر المعرفة والوعي.
  • ولتكوين رأي متفق عليه بشكل عام.
  • ثم لتوجيه الرأي العام وإظهار المعلومات وتنظيم القضايا.
  • تمثيل الشعب.

كيف انتشر مفهوم السلطة الرابعة

انتشر مفهوم الدولة الرابعة من خلال المؤرخ البريطاني توماس خليل في كتابه “الأبطال وعبادة الأبطال في التاريخ”، حيث شهدت هذه الفترة مرحلة انتقال من النظام الدكتاتوري الشمولي إلى النظام الديمقراطي، كما اعتبرته الصحافة في ذلك الوقت مرات الوقت أن يكون لها الدور الأساسي في نشوء الديمقراطية التي تنص على مبدأ الفصل بين السلطات وترسيخ مبدأ الحريات العامة والخاصة.

أهمية السلطة الرابعة في المجتمع

للإعلام الذي يطلق عليه اسم الطبقة الرابعة دور وأهمية خاصة في المجتمع، منها

  • لديها قوة غير عادية للتأثير على معتقدات الناس.
  • ولديها القدرة على التدخل في مسار عمل السلطات الثلاث لمراقبة أدائها.
  • ثم تولي مهمة تعزيز المجتمع.
  • تمتلك وسائل الإعلام القدرة على تغيير العديد من الطرق الخاطئة في بعض البلدان.
  • ولديها القدرة على حماية واستعادة حقوق المقهورين والأقليات في العالم.

مقالات ذات صلة