النصاب الذي تصح به صلاة الجمعة

النصاب الذي تصح به صلاة الجمعة، وصلاة الجمعة من أعظم العبادات التي وضعها الله تبارك وتعالى للمسلم وجعلها الرحمة والمغفرة والثواب العظيم، عن عدد الرجال الذين تصح صلاة الجمعة معهم، وما هي شروط صلاة الجمعة وقواعدها وفضائلها، وما هو أقل عدد تكون فيه صلاة الجمعة محتجز.

صلاة الجمعة

إن صلاة الجمعة من الأدعية العظيمة التي فرضها الله تعالى على المسلمين يوم الجمعة وجعل لي أجرًا عظيمًا وثوابًا عظيمًا وجوب صلاة الجمعة من كلام الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} حيث أمر الله تعالى المسلمين بذلك في آية قرآنية صريحة، ومن فضائل هذه الصلاة العظيمة أن الله تعالى يجذب المسلمين دون أهل الديانات الأخرى لأنه جعلها كفارة عن الذنوب للمسلم حتى تأتي صلاة الجمعة القادمة، فيكتب الأجر العظيم لمن دخل المسجد وأداؤه مع المجتمع المسلم، والله أعلم.

النصاب الذي تصح به صلاة الجمعة

لا يوجد نص صحيح من القرآن الكريم أو من السنة المباركة في العدد الذي تصح فيه صلاة الجمعة، وقد اختلف العلماء في هذا الموضوع، وكثرت الأقوال في عدد قضايا الفقه حسب المذهب الشافعي والحنبلي أن صلاة الجمعة لا تقام إلا إذا كان هناك أربعون رجلاً، أما المذهب الحنفي فقد قيل نصاب صلاة الجمعة وعددها أن هناك ثلاثة رجال يستمعون للإمام، حتى لو كانوا مسافرين أو مرضى، وقالت المذهب المالكي إن صلاة الجمعة لا تصح إلا إذا كان هناك اثنا عشر رجلاً بشرط ألا يكونوا مسافرين أو مرضى، مثل الشيخ آل – إسلام ابن تيمية رحمه الله، اختار أن يصلي مع ثلاثة رجال بينهم الإمام، واختاره كثير من أهل العلم وقال الشوكاني أيضا تصح صلاة الجمعة على رجلين، سامع وإمام، فالأصل أنه لا يوجد نص في عدد ونصاب صلاة الجمعة، وأن شرطها هو التي تجعل الرجال يجتمعون لتحقيقها، بغض النظر عن أعدادهم، والله أعلم.

الجمعة هو الرقم الأدنى

أقل عدد تصح فيه صلاة الجمعة هو حضور رجلين أحدهما سامع والآخر إمام، حيث تصلى صلاة الجمعة مع سماع الخطبة وإقامتها مع الجميع منهم أركانها وتتوافق مع جميع شروطها الحد الأدنى لصلاة الجمعة ثلاثة رجال، اثنان مستمعان، وواحد هو الإمام اختاره الإمام أحمد وأبو يوسف والشيخ ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله.

هل تجوز صلاة الجمعة مع شخصين؟

قال بعض أهل العلم تصح صلاة الجمعة بجميع عناصرها إلا بصلاة شخصين، أي تصح بشخصين، وهذا أقل صحة هذه الصلاة العظيمة، لأن الأصل شرط ذلك التجمع، وصلاة الفردين معا تعتبر صلاة جماعة، فيجوز صلاة الجمعة مع فردين، والله أعلم.

شروط صلاة الجمعة

صلاة الجمعة ثلاثة أنواع، وهي صحيحة وواجبة، وفيها الوقت، فتكون صلاة الجمعة صحيحة فقط في وقتها، وهو وقت صلاة الظهر ولكن يجب أن يكون المسلم بصحة جيدة ، حر وملزم، وليس من المرضى أو المسافرين أو ذوي الإعاقة الذين يشكلون عقبات وصعوبات في الذهاب للصلاة، وفيما يتعلق بالحالة الصحية فقط، أي أن صلاة الجمعة تؤديها جماعة من المسلمين فيستمعون إلى خطبة الإمام ثم يؤدون ركعتين، وهذه صلاة الجمعة.

مقالات ذات صلة