اول من صدق حادثة الاسراء والمعراج

اول من صدق حادثة الاسراء والمعراج، تعد حادثة الاسراء والمعراج من اهم معجزات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، من اول من صدق حادثة الاسراء والمعراج، هو ما سيناقش في هذا المقال لأن هذه الحادثة الكبيرة التي وقعت في العصر المكي هي شرف من الله عز وجل للرسول -صلى الله عليه وسلم-، وموت عمه أبو طالب، فنكتشف من خلال الصحابي العظيم الذي كان أول من آمن بهذه الإعجازية العظيمة التي زادت من كفر الكفار وزادت شرهم، علاوة على ذلك.

معلومات عن الإسراء والمعراج

تعتبر الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي كرم بها الله تعالى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وعزاها بها، وأعفاه من الآلام والضيقات التي عاشها في تلك الفترة، كما زاد ألمها عنها عندما أبعده أهل الطائف عنه وأساءوا إليه لما دعاهم إلى الإسلام، وأما معنى الرحلة الليلية فهو أن الله تعالى أخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسير جزء من الليل من مكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، ثم أعاده في نفس الليلة في مكة، والصعود أن الله تعالى جعل النبي صعد إلى السموات السبع، فراهن ورأى من كان فيها حتى وصل إلى شجرة السدرة من النهاية، ثم نزل إلى الأرض، وهذه الحادثة كانت، ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة وقد ورد في كتب التاريخ والآثار وغيرها، والله أعلم.

قصة رحلة الإسراء والمعراج كاملة

تروي الأحاديث النبوية المباركة قصة رحلة الإسراء والمعراج كلها، وقد بدأت عندما نزل جبريل صلى الله عليه وسلم على رسول الله وهو نائم في فراشه فجرح بطنه وأخرج قلبه، وغسله بماء زمزم، وملأه حكمة وإيمانًا، ثم أعاده إلى مكانه، ثم أخرجه من بيته، وأخذ معه البراق وهو بهيمة، أخذه الله تعالى من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، حيث رأى أنبياء ورسل الله يجتمعون، فصلى معهم ركعتين في المسجد، ثم أمره الله تعالى بالصعود إلى المسجد، سبع سموات قم بزيارة كل واحدة منها وتعرف على الانبياء والساكنين في السموات السبع ثم بعد السماء السابعة جاء الى سدرة المنتهى وهي شجرة جيدة تجري منها اربعة انهار، ومنها النيل والفرات، ورأى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – البيت المسكون وجنة الملجأ، ثم أطلع عليه نور الله تبارك وتعالى، فكان أنزل له ما نزل، ثم فرضت عليه خمسون صلاة نهارا وليلا، فظل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يطلب من أمته الراحة حتى صارت الصلاة خمس صلاة نهارا وليلا، وبعدها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنه وسلم – رجع إلى البيت ونام في تلك الليلة.

اول من صدق حادثة الاسراء والمعراج

أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج هو الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بعد حادثة الإسراء والمعراج، بدأ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يخبر المسلمين والمؤمنين بهذه المعجزة العظيمة التي كرمها الله تعالى، لكن بعض المسلمين لم يصدقوه وابتعدوا عنه، إيمانهم وإسلامهم، لأن إيمانهم ضعيف في الله تعالى وإسلامه، ولما وصل الخبر إلى أبي بكر الصديق عرف دقة ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدأ في إخبار الناس أنه صحيح وبعيد عن الافتراء والكذب، أُسِر النبي إلى الأقصى، بدأ المسجد والناس يتحدثون عنه، فقام بعض الذين آمنوا به وصدقوه بالارتداد وطلبوا ذلك لأبي بكر وقالوا عندك صديقك الذي يدعي أنه أسر مساء هذا في القدس، قال أم قال ذلك قالوا بلى، قال إن قال ذلك صدق، قالوا أم تظنون أنه ذهب إلى بيت المقدس الليلة وجاء قبل الصبح قال نعم، أؤمن به فيما بعد، وكان أبو بكر رضي الله عنه خير الصحابة الكرام وأقرب إلى رسول الله رضي الله عنهم أجمعين.

حادثة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم

تحدث القرآن الكريم عن إعجاز الإسراء والمعراج التي حدثت مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في العصر المكي، وذكرت بعض الآيات هذه الحادثة باركته، لتظهر له علاماتنا، إِنَّهُ الْبَصِيرُ الْبَصِير} حيث تدل هذه الآية الكريمة، وتدل بصدق ووضوح على أنه أخذ في رحلة مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من مكة، – مكرمة المسجد الأقصى في بعض أجزاء الليل، لكن القرآن الكريم لم يذكر المعراج صراحةً وصراحةً، بل أشار إليها في بعض آيات سورة النجم.

هل أصيب النبي بالشلل في الجسد أو الروح ام لا

اتفق العلماء المعاصرون والقدماء على أن الإسراء والمعراج حدثا في ليلة واحدة وليس في ليالي مختلفة، وهذا صحيح في أحاديث الرسول المباركة، كما اتفق العلماء على أن الإسراء حدثت بالروح والجسد معًا، لأن مجموع أسرى عبده في القرآن الكريم والإسراء ليس فقط بالروح أو بالجسد فقط، بل بالجسد والروح معًا، والكلمات التي دلت على أن الرحلة الليلية كانت فقط مع الروح، أو أنها كانت فقط بالجسد، لم تكن صحيحة، والكفار رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه غالبًا ما ترى الروح الأشياء وتذهب إلى أماكنها في الأحلام و في أحلام بلا جسد.

ماذا رأى النبي محمد في رحلة الإسراء والمعراج

رحلة الإسراء والمعراج من المعجزات العظيمة والأحداث العظيمة والمميزة التي كتبها التاريخ الإسلامي بكل تفصيل أخبرنا عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج نذكر

  • ورأى جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وصلى معهم في المسجد الأقصى.
  • رأى جبريل عليه السلام بصورته الحقيقية بسدرة المنتهى.
  • رأى سدرة المنتهى شجرة طيبة تجري منها الأنهار، وأوراقها كآذان البنفسج.
  • ورأى نور الله تعالى يظهر أمامه.
  • رأى فردوس الملجأ فوق السموات السبع.

مقالات ذات صلة