من هو الصحابي الجليل الذي قام بتشكيل كلمات المصحف الشريف

من هو الصحابي الجليل الذي قام بتشكيل كلمات المصحف الشريف، ساهم العديد من الصحابة الكرام في تدوين المصحف وتشكيله، من الصحابي الذا قام بتشكيل كلمات المصحف، تتميز اللغة العربية عن باقي اللغات لأنها لغة القرآن والدين الإسلامي، والنبي أرسل بلغة العرب، ولإنسان ليفهم القرآن، والإسلام يجب أن يفهم ويعرف اللغة العربية في جميع فروعها، وقد أمضى الإمام الشافعي عشرين سنة يتعلم اللغة العربية ليفهم القرآن والسنة ومن خلاله سنتعرف على الشكل الأول من القرآن الكريم.

من هو الصحابي الجليل الذي قام بتشكيل كلمات المصحف الشريف

كان أبو الأسود الدؤلي أول من صاغ كلمات القرآن الكريم بوضع نقاط على الحروف، وكانت كل نقطة تدل على علامة خاصة بها حسب مكان وضعها، فكان يضع النقطة الموجودة أمام الحرف تدل على الملكة، والنقطة فوق الحرف تدل على الثقب، وإذا كانت أسفلها لأنها مكسورة، وكان ذلك بسبب دخول كثير من غير العرب في الإسلام في عهد الخليفة علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وعدم قدرتهم على تعلم القرآن الكريم، فكاثر الضلال وانتشر اللحن، كما كان القرآن في زمانه، النبي بدون نقاط أو شكل حرف محدد.

ما سبب تكوين كلمات القرآن الكريم

وقد كلف الله عز وجل حفظ القرآن الكريم، وكُتبت المصاحف العثمانية بدون نقاط لتحمل الحروف السبعة التي نزل بها القرآن، لاحظ أبو الأسود ذلك، واشتكى إلى الخليفة الذي علمه الأصول النحوية من الاسم والفعل والحرف، فوضع أبو الأسود نقاطا على حروف القرآن، امتيازًا له، و استمر العمل مع هذا، الضبط حتى جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي ليضع ضبط أدق من ضبط أبي الأسود، فقدم بدلًا، من كسر والواو الصغير من علامات الضمة.

من آداب تلاوة القرآن الكريم

هناك آداب كثيرة ينبغي على قارئ القرآن مراعاتها قبل تلاوة القرآن، ومنها

  • أن يطهر قارئ القرآن الكريم نيته في سبيل الله تعالى ورضاه ونيل الثواب والأجر وليس لفساد الدنيا أو من أجل الناس الحمد له.
  • “ يسن لقارئ القرآن الكريم أن يقرأه في الوضوء، وقراءته بغير الوضوء جائز، وينهى عنه من كان في طقوس النجاسة أو الحيض ” انتهى قراءة القرآن مع الإذن بتمرير القرآن على قلوبهم دون تلاوته.
  • من السنة أن يستعمل قارئ القرآن السواك قبل الشروع في تلاوة آياته.
  • على قارئ القرآن الكريم أن يراعي طهارة المكان الذي يقرأ فيه، ولذلك أوصى بعض العلماء بقراءته في المسجد، لأنه يجمع بين طهارة المكان وشرفه.
  • من السنة للقارئ عند تلاوة القرآن أن يستقبل القبلة ويجلس بتواضع وتقوى، وأما القراءة في الفراش أو الاستلقاء فيجوزها، ولكنها مخالفة للأول.
  • العذر وهي كلمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم والبسملة وهي كلمة بسم الله الرحمن الرحيم إلا سورة التوبة لأنها تبدأ بدون البسملة.
  • ورائحة ونقاوة الثوب عند إرادة التلاوة.

مقالات ذات صلة