قصة ماء زمزم للاطفال مختصرة

قصة ماء زمزم للأطفال مختصرة

يبحث العديد من أولياء الأمور عن قصص للأطفال والتي من شأنها أن تبقي في ذاكرتها وتحثهم على القصص الإسلامية وتعرفهم بالدين الإسلامي، وهنا نبدأ في الحديث بالقصة إلى الأطفال كان في قديم الزمان امرأة تحمل اسم هاجر وابنهم إسماعيل وزوجها الذي تركها لأجل أم ينفذ أومر الله تعالي في منطقة بها الأشجار والأزهار، حيث كان هذا المكانة مفتقد إلى الماء والطعام، وبدأت والدة الطفل إسماعيل في البحث عن  طعام وشراب من أجل إطعام انبها الجائع، وبدأت السيدة هاجر في الركض مسرعا بين الصفا والمروة ليظهر نبع ماء كبير حيث فرحت هاجر بذلك وبدأ في أن تسقي ابنها إسماعيل الذي كان يبكي من شدة العطش والجوع، واصبح هذا المكان ملئ بالماء وبدأت الحياة بها بعد وجود الماء.

بئر زمزم

يعتبر بئر زمزم من أشهر ينابيع الماء في العالم حيث أن الله تعالي أمر في وجود هذا النبع من أجل السيدة هاجر وابنها إسماعيل عليهما الصلاة والسلام، وهو عبارة عن بئر جاء بأمر من الله تعالي وقام الملكة جبريل في تنفيذ الأمر وتفجير البئر واصبح يحمل اسم زمزم، وجاءت ماء زمزم بعد أن ركض السيدة هاجر مسرعا حول الأرض بحركات دائرية حتي أن بدأت الماء في الظهور، وبعد أن شربت هاجر ونجلهم إسماعيل شركت لله تعالي على نعمة الماء الذي انقذ حياتها وإنقاذ ابنها من الموت.

الدروس المستفادة من ماء زمزم

أن في كل قصة دورس لابد على الأنسان أن يتقدى بها والاستفادة منها والتعليم من أخطائها أيضا، ومن أهم الدروس التي استفادنها من قصة ماء زمزم هو القيام في الطاعة لله تعالي والصبر على أمور الله تعالي ولا يجب على الأنسان المسلم أن يعصي ربه الذي خلقه وصوره، ولابد على الأنسان المسلم بأن يتحلى بالصبر وان يكون واثق بأن الله تعالى سيفرج عنها همه وكربه، وعدم معصية لله تعالي لأجل شيء ما.